شنت الخارجية السورية هجوما على واشنطن وحلفائها، وقالت إنهم يوجهون اتهامات مزيفة ضد دمشق فى مجلس الأمن، وقالت الخارجية إنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قالت فيها إن بعض الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، خاصة الدول الغربية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، يروجون لمعلومات مضللة حول قيام الجيش السورى وحلفائه بقصف أهداف ومنشآت مدنية فى محافظة إدلب وغيرها، وأضافت الخارجية أن بعض مسئولى الأمانة العامة للأمم المتحدة، للأسف الشديد، يقومون من جانبهم بإكمال دائرة المعلومات غير المهنية، التى تهدف بشكل أساسى إلى تضليل الرأى العام العالمى بهدف حماية «جبهة النصرة» المصنفة تنظيما إرهابيا على لوائح مجلس الأمن. وأشارت الخارجية إلى أن دور الجانب التركى الحامى لجبهة النصرة وجرائمها، الذى تم تجاهله فى البيانات والمعلومات المقدمة، ما هو إلا تعمية على الجرائم التى يرتكبها هذا النظام ضد سوريا وعلى مخالفاته المستمرة لقرارات مجلس الأمن وقيامه بحماية المجموعات الإرهابية بأى ثمن كان. فى هذه الأثناء، تمكن الجيش السوري، صباح أمس، من تحرير 3 قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر إن قوات الجيش السوري، وانطلاقا من مواقعها فى بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، التى حررها الجيش أمس الأول، أحكمت سيطرتها على بلدات قيراطة والحميرات والحردانة بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة فى المنطقة.