قبل ساعات من انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبي، اتهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليمين المتشدد بالتواطؤ مع مصالح أجنبية فى الخارج لتفكيك أوروبا، مشيرا إلى ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحديدا، ولبعض الممولين الروس الذين يدعمون أحزابا متطرفة بالبلاد. وقال ماكرون، خلال مقابلة مع صحف فرنسية «للمرة الأولى أرى تواطؤا بين القوميين ومصالح أجنبية هدفه تفكيك أوروبا»، موضحا أن بعضا من «قادة جماعات الضغط من أمثال بانون، القريبين من السلطات الأمريكية يأملون فى انهيار الاتحاد الأوروبي، ويسعون لتحقيق هذا الهدف». ولفت إلى أنه « لم يسبق للروس ولبعض الجهات الأخرى أن تدخلوا إلى هذا الحد فى تمويل ومساعدة الأحزاب اليمينية بالبلاد». وأضاف «لا يمكننا إلا أن نشعر بالقلق، ينبغى على المرء ألا يكون ساذجا، لكننى لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أمريكية أو أوليجارشيين روسا قريبين من الحكومات«. فى سياق آخر، رشق أحد المتظاهرين نايجل فاراج زعيم حزب »بريكست« البريطانى بمشروب «ميلك شيك» خلال جولة انتخابية له بمدينة «نيوكاسيل». وفى فيينا، أقال الرئيس النمساوى أليكسندر فان در بيلين جميع أعضاء حزب الحرية اليمينى المتطرف من الحكومة النمساوية فيما عدا وزير الخارجية، حيث كلف رئيس الوزراء كريستيان كيرتس بتعيين مجموعة من الخبراء لشغل المناصب الوزارية الفارغة لمدة 3 أشهر لحين عقد الانتخابات البرلمانية المفترضة.