هكذا المصريون وقت الضرورة..فقد سعدت كثيرا بحضورى المبادرة التى أطلقها حزب مستقبل وطن والتى نظمت تحت شعار «كلنا منتخب مصر» والتى اجتمع فيها كل قيادات ومسئولى الرياضة وفى مقدمتهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ونجوم كرة القدم فى مصر من أجل نجاح مصر فى تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية وتوحيد الجماهير خلف المنتخب المصرى وكذلك دعم جهود الدولة استعدادًا للبطولة. فقد أعجبنى كلام كل من المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والمهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة و المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن والذين أكدوا تعهد كل أطراف المنظومة الرياضية لإنجاح هذا الحدث من منطلق أن الرياضة ليست نوعًا من أنواع الترفيه أو المتعة فقط كما كانت فى الماضي، إنما أصبحت الآن أسلوب حياة، أو كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الرياضة أمن قومى مصري. إضافة إلى ما سبق وخلال الاحتفالية أيضا فقد تعهد كل من الاعلامى سيف زاهر رئيس لجنة الرياضة بأمانة اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، والزميل حسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين على تقديم مبادرة لنبذ التعصب وتنقية الأجواء فى الإعلام الرياضى للمساعدة فى خروج بطولة كأس الأمم الإفريقية فى أفضل صورة وهو هدفنا جميعا. وأرى وبعد ما تابعته بنفسى أن المصرى عندما ت خلص النيات من أجل إنجاح عمل ما فمن المؤكد أن يخرج العمل على أكمل وجه وبصورة مثالية تجعل العالم كله يتحاكى عنها، وليس ببعيد النجاح المبهر الذى خرجت عليه بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 والذى مازال يتحدث عنه الجميع حتى الآن. لا أدرى اذا كان إعداد المنتخبات الوطنية لأوليمبياد طوكيو 2020 يسير ببطء أم أن الإعداد يسير على أكمل وجه ونحن لا نعلم لان الاتحادات تخشى الحسد فلا تتكلم عنه، فالمؤكد أن بعض الاتحادات تعمل من أجل الانتخابات المقبلة التى ستكون عقب الأوليمبياد مباشرة وفقا للائحة الجديدة والتى نجح الكثير من الاتحادات فى كسر حاجز السنوات الثمانى من خلال جمعياتها العمومية. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين