فى أزمة جديدة للحكومة البريطانية، نشر 110 أعضاء فى حزب المحافظين البريطانى الحاكم تعليقات معادية للإسلام أو عنصرية على الإنترنت. وذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أن التعليقات، التى جمعها باحث فى وسائل التواصل الاجتماعي، تشمل تعبيرات تصف المسلمين بأنهم «غرباء» و «خطتهم هى تحويل بريطانيا إلى دولة إسلامية». وتتضمن التعليقات الأخرى «ليس لدينا سياسى قوى فى المملكة المتحدة ليقودنا بعيدًا عن هذا الوباء» و «نحن نخذل أطفالنا من خلال السماح لهذه العبادة بالسيطرة على بلدنا». ومن ناحيته، اعترض حزب المحافظين على الاتهامات مشيرا إلى أن بعض المتورطين ليسوا من أعضاء الحزب لكنه أكد فى الوقت نفسه أنه جار التعامل مع الأعضاء أصحاب التعليقات المسيئة وأن بعضهم قيد التحقيق. وتأتى تلك الأنباء بعد توجيه اتهامات للمحافظين بمحاولة التغاضى عن اتهامات متعلقة بالإسلاموفوبيا، بعد إعادة 15 من أعضاء المجالس الذين تم وقفهم عن العمل فى وقت سابق بسبب تعليقاتهم العنصرية أو المتحيزة على مواقع التواصل الاجتماعى . وقد واجه المحافظون أيضًا انتقادات لرفضهم تبنى تعريفً للإسلاموفوبيا الذى يصنف التمييز ضد المسلمين كشكل من أشكال العنصرية. وفى وقت سابق من هذا الأسبوع ، طالبت لجنة المساواة وحقوق الإنسان البرلمانية من حزب المحافظين بمعلومات عن الشكاوى المتعلقة بكراهية الإسلام أو الإسلاموفوبيا.