استنكر رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور محمد اشتية الاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، والاعتداءات على المصلين والمعتكفين خلال شهر رمضان المبارك، وندد خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعى أمس باستمرار سلطات الاحتلال فى انتهاك القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، ودعا أشتية دول العالم التي تؤمن ب «حل الدولتين» الى الرد على التهديدات الإسرائيلية بضم مناطق من الضفة الغربية، بأخذ اجراء احترازي والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين. وفى سياق آخر، أكدت الخارجية الفلسطينية أن إقدام محكمة الاحتلال على تبرئة أحد المجرمين الارهابيين الذين أقدموا على حرق عائلة دوابشة في قرية «دوما» جنوب نابلس في 31 يوليو 2015؛ بحجة أنه قاصر يكشف زيف القضاء في اسرائيل، ويؤكد عنصرية محاكم الاحتلال الإسرائيلية.