قال الدكتور نبيل الدبركى، أستاذ الصدر والحساسية ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والحساسية، إن المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة بالجهاز التنفسى إذا كانت حالة التمدد الشعبى شديدة أو متوسطة أو بسيطة وحدث التهاب حاد لها فهنا يجوز للمريض الإفطار حتى تمر النوبة الحادة، وكذلك مريض خراج الرئة المزمن، ولكن حالة خراج الرئة الحاد يحق للمريض الإفطار، وذلك لأنه يحتاج لأدوية مكثفة والإكثار من السوائل والغذاء المتكامل . وينصح الدبركى مريض الدرن النشط بالافطار والاهتمام ايضا بالأدوية والغذاء المتكامل والأكثار من السوائل، أما مريض تليفات الرئة فحسب شدتها وتأثيرها على المريض يمكن الصيام والافطار ولكن عموما فى الحالات الشديدة والمتوسطة ننصح له بالافطار. وكذلك التهابات الجهاز التنفسى الميكروبية الحادة ننصح بالافطار حتى شفاء المريض. أما مريض السدة الرئوية المزمنة وهذا المرض ينتشر بين المدخنين فننصح حسب شدة الحالة اذا كانت الحالة شديدة أن يفطر أما اذا كانت الحالة متوسطة او خفيفة يمكن للمريض الصيام مع الاكثار من السوائل بين الافطار والسحور وهى فرصة لهؤلاء المرضى للاقلاع عن التدخين . أما مريض حساسية الصدر فعليه بالآتى: إذا كانت الأزمات شديدة ومستمرة فيجب الافطار أما اذا كانت الحالة متوسطة أو بسيطة فيمكن الصيام مع الاكثار من السوائل بين الافطار والسحور كل مرضى الجهاز التنفسى المزمنة والحادة بتجنب امتلاء المعدة كاملة وخاصة مرضى القلب والصدر حتى نترك مساحة لحركة الحجاب الحاجز للتنفس وهذا يتماشى مع حديث النبى صلى الله عليه وسلم «ما ملأ آدمى وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» أما مرضى الحساسية فالحالات الحادة والشديدة فيمكن للمريض أن يفطر حتى تستقر الحالة.