وافق المجلس العسكرى الانتقالى السوداني، أمس، على مجلسين، أحدهما «مجلس سيادة» بأغلبية مدنية، والآخر «مجلس دفاع وأمن» بأغلبية عسكرية. ووفقا لقناة «العربية»، «اشترط المجلس الانتقالى أن يكون مجلس السيادة برئيس ونائب عسكريين، وأن تكون صلاحيات مجلس الدفاع المقترح واسعة». وقال إن»نسب التمثيل بمجلس السيادة ستخضع للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير، مؤكدا أن «الموافقة جاءت لتتفرغ البلاد لمواجهة التهديدات الأمنية والاقتصادية». وكانت قوى الحرية والتغيير فى السودان، قد أعلنت، مساء أمس الأول، قبولها المبدئى مقترح الوساطة بمجلسين سيادى وأمني، كما أقرّت القوى بقصور الوثيقة المقدمة للمجلس الانتقالى السوداني. وأعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان، أنها سلمت المجلس العسكرى رؤيتها بشأن الإعلان الدستوري، والذى يحدد بشكل متكامل طبيعة السلطات ومستوياتها فى الفترة الانتقالية ودور كل طرف فيها، مشددة على أنه لم يتم الاتفاق على من يتولى رئاسة المجلس السيادي. و فى هذه الأثناء ،لقى متظاهر سوداني، أمس، مصرعه متأثرا بإصابته فى احتجاجات اندلعت فى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور انتهت بأعمال عنف، أمس الاول. وفقا لصحيفة «المدينة».