يلجأ الكثير من الأمهات إلى ترك أطفالهن أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية كوسيلة للتسلية والإلهاء كى يتمكن من القيام بأداء واجابتهن المنزلية ، إلا أنه وفقا للإرشادات الجديدة التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية أخيرا ، فان هذه السلوكيات تعرض الأطفال لأضرار خطيرة. ومن ثم يجب ألا يترك الأطفال الأقل من عامين أمام هذه الشاشات بما فى ذلك ألعاب الكمبيوتر، أما الحد الاقصى لاستخدام هذه الأجهزة فتكون ساعة واحدة يوميا لمن تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وأربع سنوات، وذلك لأن هذه الأجهزة والشاشات اللوحية تقلل من نشاط الأطفال وتزيد من إصابتهم بالسمنة التى تعد عاملا رئيسيا فى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة. وتعد هذه هى المرة الأولى التى تعلن فيها منظمة الصحة العالمية توصيات بشأن السلوكيات التى تتسبب فى كسل وخمول الأطفال دون سن الخامسة، نتيجة جلوسهم أمام هذه الأجهزة الذكية. كما أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة استبدال هذه الشاشات الإلكترونية بالقيام بنشاطات أخرى ينخرط فيها الآباء مثل القراءة لأطفالهم وهو الأمر الذى سيساعدهم على تطوير مهاراتهم اللغوية، علاوة على ذلك يجب أن يمارس الأطفال الأنشطة البدنية عدة مرات فى اليوم الواحد، إلى جانب مشاهدة البرامج التليفزيونية التى تشجعهم على الحركة وذلك فى حضور الأبوين للشرح والتفاعل معهم. وتعد إرشادات منظمة الصحة العالمية بمثابة علامات تساعد فى توجيه الأسر نحو أنماط التربية السليمة .
الرجال وهوس التجميل لا يقتصر الاهتمام بعمليات التجميل على النساء فقط، فالرجال أيضا يلجأون لتلك الجراحات، حيث يسعى العديد منهم للحصول على الشكل المثالى، مما يجعلهم أكثر إقبالا على مثل هذه العمليات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الرجال يشعرون بالحاجة الى إجراء عمليات تجميل للحصول على مظهر مناسب تماما كما تفعل النساء . ويمكن القول إن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعى وفى المسلسلات والبرامج التليفزيونية مسئولة بشكل كبيرعن لجوء العديد من الرجال إلى اجراء مثل هذه العمليات وزيادة حاجاتهم إلى تغيير شكل أجسامهم.وتعد من أكثر عمليات التجميل شيوعا بين الرجال ، هى زراعة الشعر، وشفط الدهون، وتكميم المعدة، وزراعة الأسنان، ، علاوة على العمليات الخاصة بعضلات البطن وحقن البوتوكس. وينصح العديد من الخبراء الرجال بعدم الخضوع للجراحات التجميلية للحصول على القوام المثالى، بل المواظبة على أداء التمارين الرياضية بشكل جيد واتباع نظام غذائى صحى . كما يحذرون من وقوعهم فى براثن عمليات النصب الخاصة بهذه الجراحات، ولا سيما أن العديد منهم يلجأون للبحث عن هذه المراكز التى تقوم بهذه العمليات بأسعار منخفضة عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وتأتى هذه التحذيرات بعد أن كشفت دراسة أجرتها «بى بى سى»، أن نحو 50 % من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما فى بريطانيا يفكرون فى الخضوع لجراحات التجميل، كما تعمل الحكومة البريطانية على بدء حملة للتصدى لهذا النوع من جراحات التجميل الفاشلة.