قتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس؛ جراء استهداف المجموعات الإرهابية المنتشرة فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب بالصواريخ، محيط مدينة جبلة فى ريف اللاذقية الواقع شمال غرب سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن المجموعات الإرهابية المنتشرة فى محافظة إدلب وأقصى الريف الشمالى فى اللاذقية استهدفوا بالصواريخ قرية بخضرمو بريف مدينة جبلة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح، ووقوع أضرار مادية بالمنازل. فيما ردت وحدة من الجيش السورى على مصدر الاعتداء بضربات أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ وإيقاع خسائر فى صفوف الإرهابيين. وفى الوقت نفسه ،أكد مركز المصالحة الروسى فى سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية أن جماعات مسلحة منذ بداية شهر أبريل الماضى حاولت استهداف قاعدة حميميم الروسية الجوية ومواقع للقوات السورية فى اللاذقية، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الفضائية أول أمس، عن رئيس مركز المصالحة الروسى اللواء فيكتور كوبتشيشين قوله إن :المسلحين قاموا ب 12 هجمة، لكنه تم صدها جميعا. وأضاف: «من جانب الجماعات المسلحة غير القانونية الموجودة فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب، تستمر محاولات مهاجمة قاعدة حميميم الجوية، فضلا عن مواقع القوات الحكومية السورية فى محافظة اللاذقية باستخدام راجمات الصواريخ والطائرات المسيرة». فى غضون ذلك، قال معارضون ومسعفون وسكان أمس إن القوات الروسية والسورية كثفتا ضرباتهما الجوية وقصفهما البرى فى شمال غرب سوريا الليلة الماضية فى أعنف هجوم على آخر معقل للمعارضة المسلحة خلال الأشهر القليلة الماضية. وتقع القرى والبلدات المستهدفة فى شمال حماة وجنوب إدلب ضمن منطقة منزوعة السلاح اتفقت عليها روسيا وتركيا فى سبتمبر أيلول الماضي. وفى وقت سابق هذا الأسبوع حذرت واشنطن من أن العنف فى المنطقة العازلة «سيؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة».