هناك مركز لعلاج الاورام بالفيوم، أنشئ بالجهود الذاتية منذ 17 عاما تحت ادارة جمعية اهلية, ورغم حداثة عمره إلا انه استقبل 29 الف مريض منذ افتتاح عياداته الخارجية قبل عامين، بالإضافة إلى العلاج الكيماوى الذى طبقه منذ عام. هذا الصرح الطبى الكبير تعرض منذ اسابيع لحملة «خبيثة» ارادت ان تنال من ادارته، وتعطيل مسيرته الخدمية فى المجال الصحى رغم ان الخدمة الصحية من أكبر المشاكل التى تواجه الحكومة فى مصر. وبعيدا عن تلك الحملة المحمومة، وانطلاقا من حرص أبناء الفيوم المخلصين ومن بينهم الاعلاميون ندعو الجميع من ابناء المحافظة لمساندة هذا المنشأ الوليد بكل جهد وتأييد لكونه من الاعمال الناجحة واللافتة للنظر بين مشروعات المحافظة، خاصة انه يعمل تحت رعاية ادارة اهلية بعيدا عن وزارة الصحة تأكيدا لنداء القيادة السياسية التى تدعو للتوسع فى هذا المجال أسوة بالمستشفيات الناجحة مثل57357 وأورام سرطان أسيوط ومؤسسة بهية، وغيرها من تلك المنشآت التى تعمل بإدارة مخلصة وكفاءة مشهودة بعيدا عن البيروقراطية الحكومية. لذلك ندعو لحملة إعلامية تدعم هذا الصرح الطبى الكبير، ولتكن الانطلاقة من ابناء الفيوم الإعلاميين للوصول بصوت هذا المركز إلى أبعد مدى بعد ان تأكد احتياج شمال الصعيد إليه لوقف معاناة مرضى السرطان فى رحلتهم الشاقة من الصعيد إلى القاهرة طلبا للعلاج. ونأمل ان تنتشر الدعوة من الآن خاصة أن هناك أكثر من خمسين مليون جنيه خصصتها إحدى المؤسسات الخيرية الكبيرة بالقاهرة لإنشاء مستشفى لجراحة مرضى الاورام تلحق بالمركز، والامر لا يحتاج لإنشائها سوى 1000 متر من الأرض المجاورة للمركز حتى يبدأ التنفيذ. والسؤال: لمصلحة من هذا التباطؤ فى تخصيص الأرض اذا كان التمويل متوافرا. لمزيد من مقالات عبد العظيم الباسل