استكملت أمس محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله سماع مرافعة الدفاع في قضية موقعة الجمل. حيث استمعت إلي المتهم السابع يوسف خطاب عضو مجلس الشوري السابق عن دائرة الهرم. بعد أن سمحت له هيئة المحكمة بالخروج من القفص وظهر المتهم يرتدي تي شيرت أبيض وبليده حافظة أوراق قدمها للمحكمة, وقال أقسم بالله اني برئ من هذه التهمة: والتهم الموجهة لي من قضاة التحقيق ليس لها أي أساس من الصحة, والكلام اللي أنا قولته امام النيابة هو الحقيقة فرد عليه رئيس المحكمة قائلا: بدون ما تحلف المتهم ميحلفش, وأضاف خطاب أنه خلال وجوده بميدان مصطفي محمود أقسم عليه أحد مستقلي الجمال أن يستقل معه الجمل ليلتقط له بعض الصور التذكارية وغادر ميدان مصطفي محمود إلي منزله بالشيخ زايد وعلم بالاحداث موقعة الجمل من التليفزيون. واضاف خطاب انه لم يستغرق انتماؤه للحزب الوطني سوي5 أشهر وقال: ياريتني مادخلت الحزب الوطني, الله يخرب بيت الحزب وبيت أبواللي دخلني الحزب علشان أنا مخدتش غير3 أشهر في مجلس الشوري حلفت فيهم اليمين وحضرت جلسة واحدة وبعدين جيت علي السجن. بينما قدم دفاع المتهم يوسف خطاب المستندات التي تثبت صحة ما قاله موضحا أن المجني عليهم الواردة أسماؤهم بأمر الاحالة الذين أحيل المتهمون بتهمة قتلهم في هذه الدعوي هم نفس المجني عليهم الذين أحيل مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي بتهمة قتلهم وعوقبوا عليه. وطالب دفاع المتهم الثامن شريف والي أمين الحزب الوطني المنحل بالجيزة ببراءة المتهم وضم قضية مبارك والعادلي وما ورد فيهما من شهادات لمدير المخابرات السابق, ووزير الدفاع السابق عن وجود عناصر خارجية تسببت في وفاة المجني عليهم, وطالب بإحالة أوراق القضية إلي النيابة العامة لإعادة التحقيق فيها مرة أخري, كما دفع ببطلان التحقيقات عقب رد القاضي بمعرفة المتهم العاشر مرتضي منصور, وبطلان أعمال قاضي التحقيق لإنعدام القرار رقم293 لسنة.2011 ووصف دفاع المتهم والي شهادة الشهود أنها سمعية وليست رؤية, ودفع بتناقض أقوال الشهود ووجود اختلاف واضح بين شهادتهم مما يجعلها غير صالحة لثبوت الاتهام.