شباب من خريجى التعليم الفنى قرروا أن يفكروا خارج الصندوق وقاموا بعمل مبادرة شبابية تطوعية لتوعية طلاب وخريجى التعليم الفنى فى مجالات ريادة الأعمال والتوظيف والتدريب من أجل التوظيف، أمنية الله زكريا فتحى إحدى المتطوعات قالت ان هذه المبادرة انطلقت من محافظة الإسكندرية بإشراف الشاب أحمد أنور, والآن لنا أفرع بالقاهرة وبورسعيد وأسوان وأوضحت إن جهات ومؤسسات تعليمية وجامعات خاصة خصصت قاعات للتدريب وتوعية شباب التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل وتبنت الابتكارات والاختراعات لهؤلاء الطلاب. وخلال مشاركتى فى ورشة عمل «تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى والتدريب المهنى» قابلت هؤلاء الشباب الواعد أصحاب المبادرات الناجحة مثل مبادرة «أنا فنى» والشباب المنظمين للورشة بقيادة باتريك بابانيا الخبير الإعلامى فى المشاركة المجتمعية رئيس فريق عمل مشروع تحسين الصورة الذهنية للتعليم ضمن برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى الذى عمل فى العديد البرامج التنموية فى مصر على مدار عشرين سنة فى البيئة والصناعات الصغيرة ومشروعات ريادة الأعمال بالإسكندرية، الذى تم تنفيذه مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وسعدت بمجموعات العمل التى تضمنتها ورشة العمل من ممثلى كل القطاعات كالتعليم والسياحة والزراعة والإسكان والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا الاتصالات ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية. هذه التجارب الشبابية وورش العمل يجب أن تجد الدعم من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع ككل حتى يكون لخريجى المدارس الفنية القدرة على الانخراط فى سوق العمل طبقا للمعايير الدولية وحتى يتواكب التعليم الفنى مع متطلبات النهضة الاقتصادية. [email protected] لمزيد من مقالات نيفين شحاتة