أدي ضعف ضخ الغاز الطبيعي عن أربع وحدات من محطات انتاج الكهرباء وعدم وجود الوقود الاحتياطي المازوت لتشغيلها الي خروج1000 ميجاوات من الشبكة القومية أمس. مما يهدد بعودة تخفيف الاحمال مرة اخري وقطع الكهرباء بالتناوب بين مناطق الجمهورية وتبادل الاتهامات بين الكهرباء والبترول والمواطن الضحية. وعلم الأهرام ان العناية الإلهية أنقذت الشبكة القومية من كارثة الانهيار امس بفضل اعتدال درجات الجو حيث أدي ضعف الغاز إلي توقف وحدات محطات انتاج الكهرباء الكريمات و6 أكتوبر وجنوب القاهرة وحلوان. وأكد مصدر مسئول بالكهرباء ان الحمل الاقصي بلغ امس25 الف ميجاوات وان القدرات المتاحة بالشبكة تصل الي29 الف ميجاوات وهي قدرات كافية لتأمين الكهرباء للمشتركين لكنها تحتاج الي زيادة ضخ الغاز الطبيعي للمحطات بشكل منتظم وتوفير الوقود الاحتياطي عن المازوت والسولار لتشغيلها وقت الحاجة. وأشار إلي ان لجنة ادارة الازمات بالكهرباء عقدت اجتماعا امس لاستعراض ما تم بسبب ضعف ضخ الغاز لمحطات انتاج الكهرباء وخروج بعض الوحدات.