علمت الأهرام أن إستقرار الكهرباء لم يدم طويلا بعد خروج حقل غاز البرلس من الخدمة مساء أمس وأثر علي إمدادات الغاز الطبيعي لبعض محطات إنتاج الكهرباء. مما أدي إلي تخفيف الأحمال عن بعض المناطق علي مستوي الجمهورية بمقدار1000 ميجاوات(ألف ميجاوات) مما يدل علي أن الكهرباء لم تستقر سوي24 ساعة فقط وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عقب اجتماعه أمس مع رؤساء وشركات الكهرباء بحضور المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة إنه تم استعراض تقرير كميات الوقود إلي محطات إنتاج الكهرباء بعد الاتفاق مع وزارة البترول وعمل احصائية متكاملة لها بالمحطات التي يمكن أن تعمل بالوقود الاحتياطي المازوت, وتوفير الغاز الطبيعي للمحطات الأخري لتعمل الشبكة بشكل متكامل. وقال الوزير إن تأمين الكهرباء للمواطنين مسئوليتنا مطالبا رؤساء الشركات بعدم اللجوء لتخفيف الأحمال عن المشتركين ولتأمين الكهرباء لجميع المواطنين وابنائهم الطلبة خلال هذه الفترة التي تواكب الامتحانات. وأكد المهندس محمود بلبع انفراج الأزمة بعد انتظام ضخ الغاز لوحدات الإنتاج لتعمل بكامل طاقتها أوتوماتيكيا.