لليوم الثاني علي التوالي.. خفضت شركات توليد الكهرباء امس قدرات التوليد بمعدل 3 آلاف ميجاوات بما يعني خفض الاحمال بهذا المعدل علي جميع المحافظات لضمان عدم تركز انقطاعات الكهرباء في مناطق محددة. وأكد المهندس محمود سعد بلبع رئيس الشركة القابضة للكهرباء مصر أن خفض الأحمال يأتي بسبب ضعف ضغوط الغاز الطبيعي المورد لمحطات توليد الكهرباء.. نافياً قيام وزارة البترول بضخ أية كميات اضافية للمحطات امس حيث استمر معدل الضخ عند نفس مستويات يوم امس الاول.. وقال إن خفض الاحمال توزع بواقع: 057 ميجاوات للاستخدام الصناعي 0522 ميجاوات للاستخدام المنزلي والتجاري.. وأشار إلي أن ذلك سيستمر لحين زيادة ضخ الغاز للمحطات أو توفير الوقود البديل وهو المازوت. من جهته.. أكد المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية الإلتزام بتوفير جميع كميات الغاز طبقاً للخطة الموضوعة مع الشركة القابضة للكهرباء لتوفير الإحتياجات التي طلبتها وزارة الكهرباء لضمان استمرار إنتظام التيار خلال فترات الذروة في شهور الصيف حيث يتم التنسيق الكامل بين وزارتي البترول والكهرباء لبحث احتياجات وزارة الكهرباء من الغاز والمازوت. وقال أنه تم أمس ضخ كميات اضافية من الغاز لمحطات الكهرباء بزيادة 41٪ عن النسبة المقررة والمتفق عليها. كما تضاعفت كميات المازوت وتوفير كميات احتياطية منه لمواجهة الطواريء بالمحطات. وأضاف محمد شعيب أن التزامنا بتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز التزام قومي لا يمكن الحياد عنه وأن مسألة خفض الغاز ليس لها أي علاقة بتأخر المستحقات لدي الكهرباء كما أن العطل الذي حدث بمحطة غاز البرلس الاسبوع الماضي تم اصلاحه فوراً وضخ الغاز بمجرد الانتهاء من عمليات الاصلاح والتجريب. وأكد تخصيص فرق مناوبة من شركة جاسكو في محطات الكهرباء لمتابعة ضخ الغاز وحل اي مشكلة مباشرة. وأكد شعيب زيادة ضخ الغاز رغم عدم استحداث مشروعات كبري تستهلك هذه الكميات وأن معدل الاستهلاك لم يتغير أو يزيد. وفي السياق ذاته أكد مصدر مسئول بقطاع البترول بأن 06٪ من إجمالي انتاج مصر من الغاز الطبيعي يذهب لمحطات توليد الكهرباء.