الليلة..الزمالك فى المغرب أمام «حسنية أغادير» بالكونفيدرالية

* الفريق يحتاج إلى أى فوز لحسم التأهل.. والمنافس مازال يملك الأمل
تنتظر الليلة فريق الكرة الأول بنادى الزمالك مباراة مهمة وقوية أمام حسنية أغادير المغربى فى إياب دور الثمانية ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية، على ملعب إستاد الجيش بالسويس فى التاسعة مساءً، ويحتاج الزمالك للفوز بأى نتيجة من أجل حسم التأهل إلى قبل نهائى البطولة، بعد أن انتهى لقاء الذهاب فى المغرب الأحد الماضى بالتعادل السلبي.
ورغم أن المباراة تظهر وكأنها سهلة للقلعة البيضاء لأن الفوز بهدف واحد يكفي، فإنها قد تبدو عكس ذلك على أرض الواقع خاصة وإذا كان المنافس لديه فرصة هو الآخر ويطمح فى التأهل إلى الدور قبل النهائى وقد يملك فرصة أفضل بميزة التعادل الإيجابى التى تصب فى صالح الضيوف، ولذلك فهى مباراة صعبة وستتسم بالقوة بين الفريقين.
عموماً الزمالك يدخل مباراة اليوم وهو كامل الصفوف بعودة الثنائى كهربا وفرجانى ساسى بعد أن غابا عن مباراة الذهاب فى المغرب، وفى الوقت الذى بات فيه تشكيل الزمالك معروفا للجميع، إلا أن الأهم فى لقاء الليلة هو وجود 11 مقاتلا على أرض الملعب من أجل تحقيق الفوز وحسم التأهل إلى قبل النهائى واستكمال مشوار البطولة بنجاح والمنافسة على اللقب.
ويبدو أن الزمالك سيخوض مباراة ضاغطة من بداية المباراة، ليس فقط من أجل إحراز الهدف المبكر ولكن لحرمان الضيوف من الاقتراب من منطقة مرمى جنش، فأساس خطة السويسرى كريستيان جروس مدرب الزمالك قائمة على شقين، الأول عدم اقتراب المنافس وهز شباك الزمالك، والآخر هو اختراق دفاعات حسنية أغادير وإحراز الأهداف التى تحسم اللقاء.
ويدرك تماماً الجهاز الفنى أهمية عدم تمكن الضيوف من إحراز أى أهداف، لذلك سيكون هناك أدوار دفاعية مزدوجة للظهيرين حمدى النقاز يميناً وعبد الله جمعة يساراً، مع قلبى الدفاع محمود علاء والونش، وبطبيعة الحال سيكون طارق حامد وفرجانى ساسى هما الخط الأول للدفاع الأبيض فى مباراة الليلة، مع ترك الحرية لخالد بوطيب فى التحركات الأمامية لشغل دفاع المنافس، ويحمل الثلاثى كهربا وأوباما وأحمد سيد مهمة التوغل فى خط دفاع الفريق المغربى لفتح الثغرات والبحث عن الفرص التهديفية.
ووضع جروس أكثر من سيناريو للمباراة وهو أمر ضرورى ويجب أن يضع أسوأ الاحتمالات لتجهيز الرد المناسب خلال سير المباراة، ولكنه أكد فى نفس الوقت للاعبيه أن الفرصة الأكبر بين أيديهم وعليهم ألا يمنحوا المنافس «قبلة الحياة» والتأمين الدفاعى هو بداية الفوز فى مباراة اليوم.
ولم يغفل جروس احتمال انتهاء المباراة بالتعادل السلبى وهو نفس نتيجة لقاء الذهاب، لذلك خصص فقرة مهمة للاعبين فى آخر مران للفريق على ركلات الجزاء الترجيحية وشارك بها حارسا الفريق جنش وعماد السيد.
وأهم ما خرج به الجهاز الفنى فى آخر مران للفريق هو استعادة اللاعبين الثقة والمعنويات وظهر تصميم على تحقيق الفوز من أجل مصالحة الجماهير والتأكيد على أن الفريق منافس قوى على لقب الكونفيدرالية الإفريقية.