فى أول تعليق رسمى له بعد فشل قمة كيم - ترامب الثانية فى فيتنام، أعرب كيم جونج أون الزعيم الكورى الشمالى أمس عن استعداده لعقد قمة ثالثة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشرط أن تأتى واشنطن إلى طاولة المفاوضات بشروط مقبولة للطرفين، إلا أنه أمهل الإدارة الأمريكية حتى نهاية 2019 لتتخذ موقفا أكثر مرونة إزاء الملف الكوري. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تصريحات كيم جاءت خلال جلسة للبرلمان الشمالى للتأكيد على استعداد بيونج يانج لفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع واشنطن وبعد أن كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن إمكانية عقد قمة ثالثة مع كيم خلال استقباله زعيم كوريا الجنوبية مون جاى ين فى البيت الأبيض. وأكد كيم أن علاقته الشخصية مع الرئيس الأمريكى «قوية» ويمكنهما «تبادل الرسائل» عندما يرغبان، مشيرا إلى أنه سينتظر حتى نهاية العام «لتتخذ الولاياتالمتحدة قرارا شجاعا» بشأن اجتماع جديد. وتابع كيم قائلا:«ما يتعين على الولاياتالمتحدة فعله هو أن تتوقف عن الطريقة التى تحسب بها الأمور حاليا وأن تأتى لنا بحسابات جديدة.. ولكن بهذا النوع من التفكير، لن تكون الولاياتالمتحدة قادرة على تحريكنا قيد أنملة حتى لو جلسوا معنا 100 أو ألف مرة ولن تكون قادرة على الحصول على ما تريده على الإطلاق».