واصل الجيش الوطنى الليبى عملية معركة «طوفان الكرامة» الهادفة إلى فرض سيطرة الشرعية على العاصمة وطرد الميليشيات الإرهابية، وهاجمت طائرة حربية للمرة الثانية آليات تابعة لحكومة الوفاق فى محيط مطار طرابلس الدولى بمنطقة قصر بن غشير، فى حين تواترت أنباء عن وقوع غارة نفذها طيران المجلس الرئاسى استهدفت معسكر «سوق الخميس امسيحل» الذى تسيطر عليه وحدات تابعة للجيش، بينما أعلنت مصادر ملاحية ليبية إعادة فتح مطار طرابلس للرحلات الليلية فقط. وبالتزامن مع الضربة الجديدة لمطار طرابلس، قالت مصادر ميدانية إن «طائرة تابعة للجيش الوطنى الليبى قصفت موقعا للميليشيات فى ورشفانة غربى العاصمة». وأكد المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، تنفيذ ضربة جوية على مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد الذى يعمل فى العاصمة طرابلس. وأوضح أن قوات الجيش لم تستهدف طائرات مدنية، بل استهدفت طائرة «ميج» متوقفة فى المطار ،مشيرا الى سيطرة القوات على معسكر اليرموك بالكامل جنوبى مدينة طرابلس، مشددًا على أن الهدف من عملية تحرير طرابلس وطنى بحت. وقال إن معركة طرابلس تسير وفق الخطة الموضوعة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى سيطرة القوات أيضًا على عدة مواقع فى وادى الربيع. وعلى صعيد آخر، أعلن موقع عملية «بركان الغضب» التى أطلقها المجلس الرئاسى ضد الجيش الوطنى أن الوحدات العسكرية التابعة للرئاسى أحكمت سيطرتها على المحاور وعلى كل المعسكرات الواقعة فى المنطقة، حتى كوبرى صلاح الدين. وذكرت مواقع إخبارية محلية ليبية، أن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم داعش المتطرف هاجموا بلدة الفقهاء جنوبى ليبيا وقتلوا شخصين واختطفوا آخر. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى «وقف فوري» للعمليات العسكرية فى ليبيا. وفى الدوحة، أدانت وزارة الخارجية القطرية فى بيان رسمى تحركات الجيش الوطنى الليبى .