فوز صن داونز الجنوب إفريقى على المارد الأحمر بخماسية نظيفة دون رد فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال إفريقيا تعد الهزيمة الأكبر للأحمر فى تاريخه الإفريقى وهو أمر محير لا ينبغى أن يمر مرور الكرام، فالقضية ليست فى فوز مباراة أو خسارة مباراة أخرى إنما الموضوع يؤكد أن هناك شيئا ما غير مضبوط ينبغى على مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة الكابتن محمود الخطيب أن يضع يده عليه فى أسرع وقت ممكن وألا نضع رءوسنا فى الرمال حتى لا تلاقى ما لا يحمد عقباه ويصبح الامر مرفوضا ولا يغتفر. لابد من الآن أن نعترف بوجود مشكلة حقيقية يجب حلها قبل مباراة العودة التى ستقام يوم 13 أبريل الحالى ولم يتحدد بعد الملعب الذى ستقام عليه حتى الآن.. بسعادة بالغة التقيت مع سيدات وآنسات حى الأسمرات اللاتى أرى أنهن بالفعل مفخرة حقيقية لمصر كلها نظرا لوجود أشقاء وأبناء لنا كانوا مهمشين تماما حتى أصبح لهم بيوت على أعلى مستوى من الرقى ليس فى البناء فقط وإنما فى بناء شخصية الإنسان. وبعد انتهاء اليوم الذى جاء أروع مما كنت أتوقع بمشاركة أكثر من 300 سيدة ظهرت منهن مواهب كثيرة من بين المشاركات اللاتى لا يعرف عنهن أحد لبساطتهن، إذا بى أجلس وأختلى بنفسى وأطرح هذا السؤال: ماذا كان سيحدث إن لم تكن هذه العدالة وحق الانسان فى العيش حياة كريمة وما هو الاسم الذى يمكن أن يطلق على هذه التجربة..لم أجد إجابة سوى أن أقول هذه هى مصر وناسها الطيبون وتحيا مصر. هذه التجربة التى قمت بها بصفتى رئيسا للجنة المرأة باللجنة الأوليمبية بدعم من مجلس إدارتها برئاسة المهندس هشام حطب الذين يرون ضرورة تدعيم المرأة المصرية فى كل مكان تماشيا مع الدرب الذى يتبناه الرئيس السيسى للنهوض بالمرأة المصرية فى ربوع البلاد. فوافقوا على إقامة هذا المهرجان الذى جاء بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي.. وهكذا وضح أن اتحاد الكيانات المحبة للوطن يسفر عن نجاحات كثيرة مادامت النوايا طيبة والإخلاص فى العمل هو الشعار الذى من أجله يعمل الجميع. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين