كان نفسك تدرس فى كلية الإعلام..نفسك تكون «صحفى أو مذيع».. معا سوف نلتقي، لا يوجد شرط للمؤهل فالعلم متاح للجميع، نحن نمنحك شهادة معتمدة من جامعة القاهرة والأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، وإمكانية توثيق الشهادة من وزارة الخارجية المصرية، والترشيح للحصول على عضوية الاتحاد العام للصحفيين والإعلاميين الأفارقة، تقدر تحقق حلمك، إذا كنت طالبا أو خريجا من مختلف الكليات ولجميع التخصصات.. هذه الإعلانات تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي, فيسبوك, دون رقيب أو حسيب، تبثها إحدى المؤسسات الصحفية، وبحثا عن إجابة للسؤال: هل هناك حقا مؤسسة تمنح دورات فى الصحافة لكل من هب ودب حتى لو لم يكن حاصلا على أى مؤهل جامعي؟. اتصلت بالزميل حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين للتأكد من وجود هذه المؤسسة التى تزعم علاقتها بنقابة الصحفيين، فكانت المفاجأة أن المؤسسة غير مقيدة بالنقابة وان هناك عشرات المؤسسات الصحفية الوهمية يتم حاليا حصرها لتقديم بلاغات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها مؤكدا أن مجلس النقابة لن يقف مكتوف الأيدى أمام ظاهرة النصب التى يقوم بها عدد من الحاصلين على ترخيص صحيفة من الخارج لا يخول له القانون تنظيم أى دورات للتدريب الصحفى أو منح أى شهادات معتمدة من أى جامعة أو أى جهة إعلامية أو صحفية. .جهود متعددة تبذلها الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة برئاسة اللواء إبراهيم الديب مساعد وزير الداخلية فى ملاحقة مافيا أكاديميات الوهم شجعتنى على مواصلة كشف أوكار النصب، وسعدت كثيرا من حماس رجال مباحث الأموال العامة للتصدى بكل حسم لهؤلاء النصابين، وأن سيف القانون سيكون لهم بالمرصاد. لمزيد من مقالات حجاج الحسينى
