أعلنت وزارة الدفاع النمساوية أمس تسريح عدد من الجنود فى صفوف الجيش لانتمائهم لحركة الهوية اليمينية المتطرفة، بعد ثبوت تلقى الحركة تبرعات من منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي. وقال ماريو كوناسيك وزير الدفاع النمساوي: إنه بناء على أمر مباشر من الرئيس النمساوى ألكسندر فان ديربلين وسيباستيان كورتس المستشار النمساوى تم تسريح هذه العناصر على الفور، مؤكدا أنه ليس هناك مكان للتطرف السياسى أو الدينى فى جيش بلاده. من جانبه، أعلن الرئيس النمساوى أنه لا مكان لليمين المتطرف داخل صفوف جيش بلاده، مشددا على أنه لن يسمح بتعريض سمعة البلاد للخطر. ودعا الرئيس النمساوى فى بيان رسمي، ردا على ما تردد حول وجود عناصر متطرفة تخدم فى القوات المسلحة النمساوية، كلا من وزير الدفاع ماريو كونازيك والمسئولين عن القطاعات العسكرية فى البلاد إلى تطبيق هذا التوجه على أرض الواقع وعدم التسامح مع أى عسكرى يرتبط بصلات مع الجهات اليمينية المتطرفة.