استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس عدة مواقع تابعة لحركة حماس بقطاع غزة ، وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى على حسابه على موقع «تويتر» أن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل . ويأتى القصف الإسرائيلى بعد مقتل أربعة فلسطينيين، وإصابة أكثر من 300 آخرين فى مظاهرات حاشدة شهدها القطاع أمس الأول فى ذكرى مرور عام على انطلاق «مسيرات العودة» وفى غضون ذلك، قال بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، «إننا مستعدون لمعركة واسعة النطاق فى غزة». وذكر فى تغريدة له على حسابه الرسمى على «تويتر» أمس جاء فيها أنه طالب بإبقاء قوات الجيش الإسرائيلى منتشرة بشكل كامل حول قطاع غزة، بما فى ذلك دبابات وقطع مدفعية وقوات برية وجوية. كما أكد نيتانياهو استعداد بلاده للتعامل مع جميع السيناريوهات، قائلا «مستعدون لمعركة واسعة النطاق، وسنفعل ما يلزم من أجل تحقيق الأمن لإسرائيل». من ناحية أخري، علق رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير الدفاع الإسرائيلى المستقيل أفيجدور ليبرمان على المظاهرات، بأن ما حدث هناك «وصمة عار على إسرائيل» وقال إن الحكومة الاسرائيلية خائفة ولا تستطيع اتخاذ أى قرار» ويجب إيقاف الأموال التى تدفع لحركة حماس فنحن نمول الإرهاب ضدنا.