تظل وتبقى مباريات الأهلى والزمالك هى الأقوى والأفضل ليس فقط على المستوى المحلى بل العربى والإفريقى معا ولهذا ستشغل مباراة القمة المقبلة يوم السبت المقبل باستاد برج العرب بين الكبيرين اهتمامات الرأى العام فى الشارع الرياضى خاصة أنهما يملكان العديد من العناصر الجيدة الذين يمثلون نواة المنتخب الوطنى بالاضافة إلى العديد من اللاعبين المحترفين من الشمال الإفريقى (تونس والمغرب) ويأتى على رأسهم التونسيان فرجانى ساسى (الزمالك) وعلى معلول (الأهلي) بالاضافة إلى محترفى المغرب وهم أزارو وخالد بوطيب وحميد احداد ولهذا يتكهن عشاق الساحرة المستديرة بأن تكون لهم الكلمة العليا فى القمة المرتقبة لما يملكون من مواهب عديدة. الفارق بين الزمالك والأهلى نقطتان فقط لصالح الأبيض وأعتقد بأن أى نتيجة تسفر عنها القمة لن تحسم على الإطلاق من هو بطل المسابقة هذا الموسم فالمباراة تعتبر فى حد ذاتها بطولة مطلقة لجماهير الناديين حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز لإسعاد جماهيره وإعطاء دفعة معنوية كبيرة للفريق من أجل إكمال المسابقة والفوز بلقب الدورى ومهما كانت حالة أى فريق واكتمال عناصره فإن النتيجة لن تحسم إلا بصافرة حكم المباراة. ولهذا فإن فوز أى منهما لن يحسم لقب الدورى فى ظل ان هناك 11 مباراة لكل فريق تساوى 33 نقطة وان المباراة المقبلة ماهى إلا ثلاث نقاط قد تذهب للزمالك لرفع رصيده والابتعاد بالقمة أو يتصدر الأهلى قمة الدورى بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدى وبغض النظر عن نتيجة اللقاء فنتمنى جميعا أن تظهر القمة بشكل لائق للفريقين خاصة أن الملايين يتابعون المشهد بعيدا عن أى تعصب فى ظل العلاقات القوية التى تربط لاعبى الفريقين معا ونتمنى أن تظهر المباراة بشكل لائق للأجيال المقبلة لأن الهدف من المسابقة أولا وأخيرا خدمة المنتخب الوطنى فى ظل أن الجميع ينتظر بطولة رائعة تستضيفها مصر فى النهائيات الافريقية المقبلة فى شهر يونيو المقبل، فالفوز أو الخسارة لأى فريق لا يعنى أن الدورى ضاع. لمزيد من مقالات خالد عز الدين