لجنة ملكية فى نيوزيلندا للتحقيق فى مذبحة المسجدين.. و«الكراهية» تشعل مسجدا فى كاليفورنيا

أعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا عن تشكيل لجنة تحقيق ملكية فى الأحداث الإرهابية على مسجدى مدينة كرايست تشيرش. وقالت أرديرن للصحفيين فى البرلمان فى العاصمة ويلينجتون «من المهم طرق كل الأبواب لمعرفة كيف حدث هذا العمل الإرهابى وهل كان من الممكن منع حدوثه»؟!.ووجهت تهمة القتل لمشتبه به أسترالى يؤمن بتفوق العرق الأبيض لضلوعه فى الهجوم، وسيمثل أمام المحكمة فى 5 أبريل المقبل. وكشفت عن أنه لم يكن مدرجا على قوائم الخاضعين للمراقبة فى نيوزيلندا أو أستراليا. وقالت إن التركيز الأساسى للجنة التحقيق الملكية سيكون حول ما إذا كانت وكالات الأمن ركزت اهتمامها على النقاط الرئيسية وما إذا كانت هناك أى أدلة لم ترصدها. وتابعت أنه سيشمل أيضا دور وسائل التواصل الاجتماعى وقدرة المتهم على امتلاك سلاح. وقالت أرديرن إن تشكيل لجنة ملكية هو الرد الملائم على هذا الهجوم لأنها تكون مستقلة وعادة ما تخصص للأمور ذات الأهمية العامة الكبري». وأشارت كذلك إلى أن التحقيق لن يستثنى أى مؤسسة، حيث سيشمل كذلك أجهزة المخابرات والشرطة. ولم تعلن بعد التفاصيل المتعلقة باللجنة الملكية إلا أن قرار أرديرن نال ترحيبا من أفراد الجالية المسلمة فى نيوزيلندا.
وفى الولايات المتحدة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة الأمريكية تحقق فى حريق بمسجد فى جنوب ولاية كاليفورنيا على أنه جريمة كراهية محتملة وحرق متعمد بعد أن أشار رسم جرافيتى إلى هجوم نيوزيلندا.وأوضحت وسائل الإعلام أنه تم استدعاء الشرطة وعمال الإطفاء للمركز الإسلامى فى إسكونديدو شمال مدينة سان دييجو أمس الأول بسبب حريق أدى إلى تفحم جدار فى المبنى لكن تم رصد الحريق وإخماده قبل أن يصل عمال الإطفاء ولم يصب أحد.
لكن الشرطة عثرت عند مدخل المسجد على جرافيتى يشير إلى هجوم نيوزيلندا ولم تكشف الشرطة عن الكلمات التى تضمنها الجرافيتى من جهة أخري، كشف تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية عن استئناف 15 نائبا بحزب المحافظين عضويتهم بعد 13 يوما من إيقافهم بسبب تصريحاتهم العنصرية والمعادية للإسلام.