أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أمس تشكيل لجنة تحقيق ملكية في الأحداث التي أدت إلي وقوع هجوم علي مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس مما أدي إلي سقوط 50 قتيلا. وقالت أرديرن للصحفيين في البرلمان في العاصمة ولنجتون »من المهم طرق كل الأبواب لمعرفة كيف حدث هذا العمل الإرهابي وهل كان من الممكن منع حدوثه». مشيرة إلي أن التحقيق سيشمل أجهزة المخابرات والشرطة. وأضافت أن تشكيل لجنة ملكية هي الرد الملائم علي هذا الهجوم. واللجان الملكية تكون مستقلة وعادة ما تخصص للأمور ذات الأهمية العامة الكبري. في الوقت نفسه، وصل إلي الهند أمس جثمانا إثنين من ضحايا الاعتداء الإرهابي، لتنطلق بذلك عملية إعادة جثامين ضحايا المجزرة الأجانب إلي بلادهم. وتأخّرت عملية إعادة جثامين القتلي إلي بلادهم لدواعي التحقيق في الهجوم المسلّح الذي نفّذه شاب أسترالي من دعاة تفوّق العرق الأبيض في المسجدين. وفي الولاياتالمتحدة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تحقق في حريق بمسجد في جنوب ولاية كاليفورنيا علي أنه جريمة كراهية محتملة وحرق متعمد، بعد أن أشار رسم جرافيتي إلي هجوم المسجدين، الذي وقع في نيوزيلندا. وقالت صحيفة »سان دييجو تريبيون» ووسائل إعلام أخري إنه تم استدعاء الشرطة وعمال الإطفاء للمركز الإسلامي في إسكونديدو شمالي مدينة سان دييجو فجرا، بسبب حريق أدي إلي تفحم جدار في المبني. وأشارت تقارير إعلامية إلي أن الموجودين في المركز اشتموا رائحة دخان، ورصدوا الحريق وأخمدوه قبل أن يصل عمال الإطفاء. ولم يصب أحد. وألغيت صلاة الفجر في المسجد حتي تتفقد سلطات إنفاذ القانون المكان.