عندما صدر حكم القضاء الإدارى بأحقية أصحاب المعاشات فى صرف خمس علاوات استأنفت الوزيرة الحكم أمام الدرجة الأعلى وهى المحكمة الإدارية العليا وفى 21 فبراير الماضى صدر الحكم لصالح أصحاب المعاشات وخسرت الوزارة الجولة الثانية من التقاضى ولم تترك الوزارة المحاولة الأخيرة لكسب المزيد من الوقت وعرقلة تنفيذ الحكم، وتقدمت باستشكال فى التنفيذ كان من المقرر نظره أمام القضاء يوم أمس 24 مارس، وبين آمال 9ملايين من أصحاب المعاشات فى تنفيذ الحكم واليأس من عدم التنفيذ، جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الأم لوضع نهاية سعيدة لأصحاب المعاشات بعد أن أصدر الرئيس توجيهاته بسحب الاستشكال على حكم ضم العلاوات الخمس، وإلزام وزارة المالية بإدراج العلاوات فى موازنة العام المالى الجديد أول يوليو المقبل، ولكن السيناريو الذى كنت انتظره مع الملايين من أصحاب المعاشات ..ماذا لو لم يتدخل الرئيس؟ وماذا كانت ستفعل الوزارة بعد أن يلجأ أصحاب المعاشات الى رفع دعوى قضائية ضد الوزيرة بسبب عدم تنفيذ الحكم، فى اعتقادى المتواضع أن تدخل الرئيس أنقذ الوزيرة وأصحاب المعاشات معا. كلمة أخيرة: البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، الجندى المجهول فى القضية، لم يمل ولم يكل منذ أخذ على عاتقه المضى فى طريق القضاء لاستعادة حقوق أصحاب الشعر الأبيض وكان يثق أنه سوف يكسب القضية، كل التقدير لهذا الرجل. لمزيد من مقالات حجاج الحسينى