وجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، رسالتين إلى كل من أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وفيدريكا موجريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، نبه خلالهما إلى خطورة الوضع المالى للسلطة الفلسطينية جراء ما قامت به إسرائيل أخيرا من احتجاز تعسفى لأموال من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين. وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم الجامعة، إن أبو الغيط طالب الأممالمتحدة بتحمل مسئولياتها إزاء احتمالات انفجار الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة جراء ما تقوم به إسرائيل من إشعال للموقف عبر هذه القرصنة على الأموال الفلسطينية.