بناء آلية للتفاعل الايجابى مع مجتمع الأعمال بشكل مؤسسى ودون معوقات بيروقراطية وتبنى المشروعات العملاقة لتحسين نوعية حياة المواطن وإعادة صياغة استراتيجيات الإعلام التنموى والتركيز على استخدام أدوات الإعلام الرقمى لتنمية وعى المواطن بالمشروعات التنموية، تلك كانت أهم توصيات المؤتمر الدولى السابع والعشرين الذى نظمته كلية التجارة جامعة المنصورة تحت عنوان «المشروعات الكبرى فى ضوء استراتيجية التنمية2030 الواقع والمأمول » ، تحت رعاية د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي. وطالب خالد محمد المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة المؤتمر بتبنى منظمات الأعمال المصرية للشباب الإفريقى الذى يدرس فى الجامعات وإتاحة فرص التدريب لهم ثم تبنيهم كوكلاء لمشروعاتهم أو تجارتهم مع دول القارة وأقاليمها واتباع سياسة اقتصادية تتمتع بالوضوح وتبنى الأولويات التى من شأنها معالجة الاختلالات الهيكيلية وأشار الدكتور محمد عطوة عميد كلية التجارة بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر الى أن المؤتمر ناقش أيضا توجه المشروعات الكبرى إلى إفريقيا باعتبارها سوقا واعدة. وأكدت الدكتورة مروة حسان مقررة المؤتمر أن المؤتمر تضمن منتدى للتجارب الناجحة دوليا وعقد دوائر حوار حول عدد من القضايا التنموية المهمة والمشروعات القومية الكبرى فى ظل التكتلات الدولية. وشارك فى المؤتمر نخبة من خبراء الاقتصاد من الجامعات العربية والأوروبية وروسيا والصين بالإضافة للجامعتين الأمريكية والبريطانية بالقاهرة.