انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السابع والعشرون لكلية التجارة جامعة المنصورة، الأحد، تحت عنوان «المشروعات الكبرى في ضوء استراتيجية التنمية 2030 الواقع والمأمول»، في قلب المنطقة الصناعية المصرية الصينية بالعين السخنة، بمشاركة وفود 11 دولة أوروبية وعربية، والذي يناقش من خلال أبحاث علمية المشروعات الكبرى المصرية في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة 2030. وينظم المؤتمر برئاسة الدكتور محمد محمود عطوة، عميد كلية التجارة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة. وبحضور الدكتور أحمد يحي عبيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة حسن حسان عضو مكتب العلاقات الدولية التابع لرئيس الجامعة وممثل كلية التجارة للعلاقات الدولية مقرر المؤتمر. يشارك به نخبة من الأكاديميين والعلماء من خبراء الاقتصاد من مختلف الجامعات على مستوى العالم على رأسها وفود من دول روسيا والولايات المتحدة وإنجلترا وروسياوالصين ورومانيا وبلغاريا وليتوانيا وأستراليا وعمان والسعودية والبحرين بالإضافة لمشاركين من الجامعة الأمريكية والبريطانية بالقاهرة، كما يستضيف المؤتمر نخبة من خبراء الإعلام لمناقشة دور الإعلام في تنمية الوعى المجتعي حول أهمية المشروعات الكبرى. وقال الدكتور محمد عطوة، عميد كلية تجارة المنصورة، «اخترنا مكان انعقاد المؤتمر بقلب المنطقة الصناعية الصينية المصرية بالعين السخنة والتي رصدت لها الصين 18 مليار دولار لإنشائها وتعد مركزا للمشروعات القومية الكبرى التي تخدم الأهداف التنموية لرؤية مصر 2030 وتساعد على تحقيق نمو اقتصادي مستقبلي». وأشار إلى مناقشة المشروعات الكبري الموجهه لأفريقيا بإعتبارها سوق واعدة، وذلك بالتزامن مع منتدى الشباب العربي الأفريقي بأسوان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأضاف«عطوة»: «أن المؤتمر يهدف إلى دعم التواصل بين الخبراء والأكاديميين في شتى المجالات من مختلف الأقطار العربية والأجنبية، لمناقشة وتطوير كافة الجوانب المتعلقة بإستراتيجية التنمية المستدامة لعام 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وجدوي المشروعات الإقتصادية الكبري التي بدأتها الدولة المصرية في دعم الإقتصاد الوطني». وأكدت الدكتورة مروة حسن حسان عضو مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة،«أت المؤتمر يتضمن منتدي للتجارب الناجحة دوليا بالإضافة إلى عقد دوائر حوار حول عدد من القضايا الهامة ومنها استراتيجيات التنمية المستدامة عالميا وإقليميا، ومحاور رؤية مصر 2030، والمشروعات القومية الكبرى والتنمية المستدامة في ظل التكتلات الدولية وأخرى عن أطر ومرتكزات التنمية المستدامة والمشروعات الكبرى في ظل التوجه الأفريقي ووحدة المصير.
