لأول مرة منذ إصدار القائمة قبل30 عاما، احتلت ثلاث مدن، هى سنغافورةوباريس وهونج كونج، المرتبة الأولى لقائمة مجلة «إيكونوميست» البريطانية لأغلى المدن بالعالم. وبعد أن كانت الصدارة لسنغافورة منفردة انضمت إليها هذا العام العاصمة الفرنسية لتصبح الأغلى بين المدن الأوروبية الأربع المدرجة على قائمة المدن العشرة الأغلى ومعها جاءت هونج كونج. ويلتزم القائمون على إعداد القائمة بمقارنة معايير محددة، من بينها تكلفة المواد والخدمات الأساسية مثل أسعار الخبز وتكلفة تصفيف الشعر ويتم قياس كل مدينة وأسعارها بالنسبة لمتوسط الأسعار فى مدينة نيويوركالأمريكية. وأوضحت روكسانا سلافيتشيف محررة التقرير أن باريس تحديدا حافظت على مكانتها بين مدن العالم الأكثر غلاء منذ عام 2003. وأضافت أن العاصمة الفرنسية تشكل أفضل مثال على الطبيعة الباهظة لتكاليف الحياة والرعاية الشخصية والعائلية فى مدن أوروبا الغربية إجمالا. وجاءت مدينة زيوريخ السويسرية فى المرتبة الرابعة، تليها جنيف. وبخلاف سنغافورة، كان للقارة الآسيوية نصيب وافر بين المدن العشر الأكثر غلاء، فجاءت مدينة أوساكا اليابانية فى المرتبة الخامسة، تليها سول عاصمة كوريا الجنوبية وكوبنهاجن عاصمة الدنمارك ونيويوركالأمريكية. أما بالنسبة للمدن الأرخص على مستوى العالم فقد كان لعوامل التضخم الاقتصادى وتراجع سعر العملة المحلية دور أساسى فى تحديد عناصرها، فجاءت عاصمة فنزويلا كاراكاس فى المرتبة الأولي، تليها دمشق، وفى المرتبة الثالثة جاءت طشقند فى أوزبكستان، ثم ألماتى فى كازاخستان، ثم كاراتشى الباكستانية، ثم لاجوس فى نيجيريا، وبوينس أيريس بالأرجنتين. وسيطرت الهند على آخر مرتبتين بقائمة المدن الأرخص بفضل عاصمتها نيودلهى ومدينة تشيناي.