العرب يحصدون نصيب الأسد.. والأهلى والوداد ينجوان من المقصلة اختتمت أمس الأول منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم، وهى الجولة التى تم فيها حسم التأهل لدور الثمانية من البطولة التى ستجرى قرعتها بعد غد بالقاهرة. شارك فى دور المجموعات 16 فريقا، حيث مثل مصر الأهلى والإسماعيلي، ومن تونس الترجى والإفريقي، ومن الجزائر شباب قسنطينة وشبيبة الساورة، ومن الكونجو مازيمبى وفيتا كلوب ومن جنوب إفريقيا صن داونز وأورلاندو بيراتس ومعهما الوداد المغربى ولوبى ستارز النيجيرى وأسيك الإيفوارى وبلاتينيوم بطل زيمبايوي، وحوريا كوناكرى الغينى وسيمبا التنزاني. شهدت مباريات المجموعات منافسة شرسة، حتى إن سبعة فرق ظل تأهلها معلقا حتى المباراة الأخيرة، ولم «ينج» من ذلك الأمر سوى الترجى التونسى الذى صعد قبل الجولة الخامسة فى صدارة مجموعته. وبعد صعود الأهلى والوداد المغربى وشباب قسنطينة، أصبح عدد الأندية العربية المتأهلة أربعة فرق وهو نصف الفرق الصاعدة لدور الثمانية. لعب الأهلى فى المجموعة الرابعة مع شبيبة الساورة الجزائرى وفيتا كلوب الكونجولى وسيمبا التنزاني، وبالرغم من تفوقه فى البداية بعد حصد سبع نقاط من الفوز على فيتا كلوب بثنائية نظيفة، وسيمبا بخماسية نظيفة، وتعادل مع الساورة على ملعبه، فإن الأحمر وجد صعوبة فى الصعود، بعدما خسر آخر مواجهتين أمام سيمبا وفيتا بهدف نظيف، وهو ما تسبب فى فقدانه الصدارة لمصلحة بطل الجزائر، إلا أن الاهلى انتفض فى اللقاء الأخير، وفاز بثلاثية نظيفة ليطيح بالساورة، ويتأهل فى صدارة المجموعة، ومعه سيمبا التنزانى مفاجأة المجموعة، الذى حقق مفاجأة بالصعود على حساب فيتا كلوب صاحب الخبرات والنتائج المتميزة خلال السنوات الماضية. على النقيض تماما، كانت بداية الاسماعيلى ممثل مصر الثانى فى البطولة الذى تأثر بنقص خبرات لاعبيه داخل المعترك الإفريقي، فخسر فى المجموعة الثالثة من مازيمبى الكونجولى بثنائية نظيفة فى لومباشي، وعاد ليخسر على أرضه من الإفريقى بهدف نظيف، ولم يستكمل اللقاء لشغب الجماهير، وتم استبعاد الفريق من البطولة، قبل أن يعود إليها مرة أخري، لكنه خيب الظنون بعد تعادله على أرضه مع شباب قسنطينةالجزائري، ثم خسر فى لقاء الإياب بهدف نظيف ليودع البطولة رسميا بعد التعادل مع مازيمبي، ليصبح اللقاء الأخير مجرد تحصيل حاصل، الذى خسره أيضا من الافريقي، ليودعا البطولة معا، ليصعد شباب قسنطينةالجزائرى ومازيمبى الكونجولى لدور الثمانية. فى المجموعة الثانية لم يجد الترجى التونسى صعوبة فى التأهل مبكرا كمُتصدّر للمجموعة برصيد 14 نقطة، تاركا صراع المركز الثاني، الذى حسمه حوريا الغينى بعد صراع مع أورلاندو الجنوب إفريقي، بعدما ودع بلاتنيوم الزيمبايوى المنافسة مبكرا. وكانت المجموعة الأولى الأكثر شراسة، حيث إنها تضم أندية لها باع فى البطولات الإفريقية مثل الوداد المغربى وصن داونز الجنوب أفريقى وأسيك الإيفوارى ولوبى ستارز النيجيري، وظلت المنافسة مشتعلة حتى المباراة الأخيرة فى المجموعة قبل أن ينجح الوداد فى خطف الصدارة بالفوز على صن داونز وتساوى الوداد مع صن داونز الذى كان ضامنا تأهله منذ الجولة الخامسة، برصيد عشر نقاط لكل منهما فحصد الوداد الصدارة بفضل المواجهات المباشرة بين الفريقين.
قرعة دور الثمانية
تترقب الأندية المتأهلة لدور الثمانية القرعة التى ستجرى بعد غد بالقاهرة، التى سيتم من خلالها معرفة كل فريق لمنافسيه فى دور الثمانية ونصف النهائي. ووفقًا لقواعد البطولة فإن كل فريق فى المركز الأول سيواجه أحد أندية المركز الثانى فى المجموعات الثلاث الأخري، وسيكون الاستثناء الوحيد هو عدم وقوع فريقين بنفس المجموعة فى المواجهة معًا، وتضم أندية المركز الأول ثلاثة فرق عربية هى الأهلى والوداد والترجي،ومعها مازيمبي، بينما تضم أندية المركز الثانى صن داونز، وحوريا وقسنطينة وسيمبا. وبحسب القواعد الخاصة بقرعة دور الثمانية فإن الأهلى بطل مصر سيبتعد عن مواجهة سيمبا، وبذلك ينتظر مواجهة صن داونز الذى واجهه من قبل فى نهائى 2001، وحوريا الذى واجهه فى دور الثمانية الموسم الماضي، بالإضافة إلى قسنطينة الذى واجه الإسماعيلى فى نسخة الموسم الحالي.