أشادت بها الصحف الأجنبية وأطلقت عليها «فتاة من الشرق»، وتناولت سيرتها العلمية التى جعلتها أول فتاة مصرية علي مستوي الشرق الأوسط وافريقيا يتم ترشيحها للأكاديمية البابوية للحياة بدولة الفاتيكان، لتصبح مسئولة لجنة الشباب الباحثين بالأكاديمية. إنها بنت الإسكندرية «ساندرا فهمى عزب» التى تحدثت ل«الأهرام» عن بداية انطلاقتها العلمية وصولا إلى استقبال بابا الفاتيكان لها فقالت: أنا خريجة كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وحاصلة على ماجستير فى الصحة الدولية من جامعة «سنجور»، وعقب تخرجى التحقت بالعمل فى منظمة الصحة العالمية بالقاهرة كباحثة بقسم الجودة الصحية وتعزيز النظم الصحية، ثم عملت بمعهد «سان جوزيف» للعائلة والحياة بالقاهرة، وهو المعهد الوحيد على مستوى الجمهورية الذى يعمل فى هذا المجال، ومنه كانت أولى الخطوات للوصول إلى الأكاديمية عندما رشحنى رئيسى بالعمل، د.منير فرج مؤسس ومدير المعهد، عام 2016 للالتحاق بالأكاديمية البابوية للحياة كباحثة شابة بناء على رغبة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بقبول أعضاء جدد من الشباب. وبالفعل صدق البابا على ترشيحى مع مجموعة من الباحثين الشباب من دول العالم، وأصبحت الفتاة الوحيدة من الشرق الأوسط وأفريقيا بالأكاديمية، وأصبح هناك لقاء سنوى فى فبراير من كل عام نجتمع فيه مع البابا فرنسيس بالقصر البابوى ونقدم ونناقش الأبحاث العلمية المتعلقة بالحياة بصفة عامة. وعن أهم إنجازاتها العلمية بالأكاديمية تقول: فى العام الماضى شاركت شباب الأكاديمية تقديم مقترحات للتعامل مع التحديات التى تواجه شباب الباحثين فى مجال العلم، وتم تحديد المطالب التى تساعدهم فى انجازاتهم العلمية، وهذا العام كان اللقاء بالفاتيكان تحت عنوان «الروبوت .. الناس .. الآلات .. الرعاية الصحية»، وكان من أهم الأبحاث التى تمت مناقشتها تأثير الروبوتات على القوى العاملة والمخاوف المترتبة على استبدال الروبوت بالإنسان .