أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أنها نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما مقاتلو التنظيم فى الباغوز. وأضافت أنها أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم خلال المعركة النهائية على الباغوز التي تضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية. وقالت إن «داعش» شن هجومه المضاد الثاني بعد ظهر أمس الأول، مستغلا تصاعد الدخان فى سماء الباغوز. وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامى لقوات سوريا الديمقراطية إن «اشتباكات مباشرة عنيفة» أسفرت عن «قتل 38 إرهابيا بينهم ثمانية انتحاريين»مضيفاً أن خسائر قسد بلغت 4 قتلى و8 جرحى. وأظهر بث مباشر لمحطة روناهى التليفزيونية الكردية سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز. ومن جانب آخر، اجتمعت الأممالمتحدة مع شركاء العمل الإنساني في مؤتمر بروكسل الثالث حول مستقبل سوريا والمنطقة. وسعى المؤتمر، الذى انتهت أعماله أمس إلى حشد المجتمع الدولي من أجل توفير دعم مستدام وواسع النطاق للشعب السوري، وبخاصة الفئات المستضعفة، واللاجئين والمجتمعات المضيفة للاجئين في دول الجوار،حيث خصصت ألمانيا لدعم سوريا لهذا العام إجمالي مبلغ 1٫44 مليار يورو.