وسط توقعات بالتصعيد فى الباغوز، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» استسلام 3 آلاف عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابى فى بلدة الباغوز شرقى دير الزور خلال ال 24 ساعة الماضية . وذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لبدء النزاع فى سوريا. وأكد مصطفى بالى مدير المركز الإعلامى لقوات قسد فى تغريدة على «تويتر» أن المعركة مستمرة و «ساعة الحسم أصبحت أقرب من أى وقت مضي». كما أعلن بالى أن قواته أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم الارهابى أمس خلال المعركة النهائية على آخر جيب يسيطر عليه التنظيم ، كما قصفت قوات التحالف الدولى الباغوز قصفا كثيفا قبل بدء اشتباكات مباشرة مع عناصر داعش. وقال بالي، إن الغارات استهدفت أنفاقا وخنادق للتنظيم فى أطراف المخيم الذى يتواجد فيه المسلحون، مؤكدا أن اشتباكات مباشرة تشهدها البلدة بالأسلحة الرشاشة بين قوات قسد ومسلحى التنظيم، الذين حاولوا شن هجمات بالأحزمة الناسفة، وتم استهدافهم قبل الوصول إلى أهدافهم. وفى مؤشر لانهياره، بث التنظيم فيلما دعائيا جديدا يدعو القلة القليلة الباقية من السكان فى المنطقة المحاصرة التى تقاسى البرد إلى الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله، وعلا صوت متحدث عبر مكبر صوت عربة متهالكة وهى تجوب المخيم المتداعى . وتختلف لهجة التسجيل المصور كل الاختلاف عن إنتاج التنظيم سابقا والذى كان يتباهى فيه بالانتصارات بعد سيطرته على نحو ثلث أراضى سوريا والعراق فى ذروة قوته فى عام 2014، ويدعو أتباعه فى أرجاء العالم للانضمام إليه. وفى فيينا ، أعلنت النمسا مشاركتها فى المؤتمر الدولى لدعم سوريا الذى يعقد فى بروكسل، حيث يأمل الاتحاد الأوروبى والأممالمتحدة فى جمع مليارات الدولارات لمساعدة سوريا وتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء 8 سنوات من الصراع المسلح فى البلاد . وتشارك الأممالمتحدة فى تنظيمه وفود من 85 دولة .