نظم الآلاف فى فنزويلا أمس مظاهرات واسعة فى محاولة من زعيم المعارضة خوان جوايدو لتكثيف الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك فى اليوم الثانى لأزمة انقطاع التيار الكهربائى فى البلاد. وتأتى المظاهرات بعد أن دعا كل من جوايدو ومادورو أنصارهما للنزول إلى شوارع كراكاس وغيرها من المدن. وكتب جوايدو على «تويتر»: «أدعو الشعب الفنزويلى للتعبير عن رأيه بقوة غدا فى الشوارع ضد النظام الفاسد والعاجز والمغتصب الذى أغرق بلادنا فى الظلام. نعود إلى الشوارع ولن نغادر حتى نحقق الهدف». وفى المقابل، طلب مادورو من مؤيديه أن يخرجوا فى مسيرات ضد «الإمبريالية»، منددا ب «حرب الكهرباء» التى أعلنتها الإمبريالية الأمريكية. لكن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو استنكر اتهام مادورو لبلاده بالتسبب فى انقطاع الكهرباء. وكتب على تويتر أن انقطاع الكهرباء والجوع نتيجة لعجز نظام مادورو. وقال إن سياسات مادورو لا تجلب سوى الظلام. لا طعام. لا دواء. والآن، لا كهرباء. وبعد ذلك ، لا لمادورو». وأكد لويس موتا دومينجيز وزير الكهرباء فى فنزولا أن هذا هجوم على الحكومة والشعب، مشيرا إلى أن هناك مجموعات قد خرجت بالفعل خلال أقل من 15 دقيقة للاحتجاج فى الشوارع. وأضاف: «الناس ينتظرون حتى تستأنف الخدمة، وهو ما يؤكد أن هذا تم التخطيط له مسبقا». ومن جانبه، أعلن فلاديمير بادرينو لوبيز وزير الدفاع الفنزويلى أمس نشر قوات الجيش لتأمين محطات الطاقة الكهربائية فى البلاد. وأرجع السبب فى انقطاع الكهرباءإلى هجوم إلكترونى استهدف نظام التحكم الآلى بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية.