تشاؤم وغضب فى بورسعيد لاحتمال الاستبعاد من كأس الأمم الإفريقية

* تقرير اللجنة الهندسية يحسم ستضافة بورسعيد إحدى مجموعات البطولة
ساد التشاؤم والغضب صفوف مشجعى النادى المصرى عقب إعلان احتمالات استبعاد ملعب الكرة الرئيسى من الملاعب المختارة لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية بسبب تدهور الحالة الانشائية لمدرجاته الرئيسية (المقصورة والدرجة الاولى يمين وشمال والبحري) مما قد يؤدى الى استبعاد المدينة الباسلة لأول مرة من المشاركة فى استضافة البطولات القارية والدولية بعدما كانت فى طليعة المحافظات المستضيفة اعوام 1997 (كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة) و 2006 ( كأس الأمم الإفريقية ) و2009 ( كأس العالم للشباب تحت 23 سنة)
ويترقب الآلاف من محبى المصرى يتقدمهم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المتمسك باستضافة البطولة صدور التقرير النهائى والاخير للجنة الموفدة من الادارة الهندسية بالقوات المسلحة التى عاينت المدرجات الاربعاء الماضي، والذى سيحسم مصير الملاعب ويوضح امكان ترميم الشروخ والتشققات وتدهور حالة الخرسانات من عدمه فى ظل ضيق الوقت المتبقى على انطلاق البطولة.
وتواجه ادارة المصرى حاليا مخاوف تجميد الملعب على حالته الحالية بعد قيام شركة المقاولات المنفذة لاعمال التطوير بهدم وتكسير المقصورة الرئيسية والدرجة الاولى يمين ويسار قبل ان توقف الاعمال نهائيا وتسحب معداتها عقب اكتشاف عدم صلاحية بعض المدرجات، وفى حال تأكيد ذلك بتقرير الهيئة الهندسية ستتلاشى اخر امال المصرى وجماهيره فى العودة للعب ببورسعيد بالموسم المقبل وسيضطر الفريق للعب خارج مدينته لحين انشاء ملعب جديد للنادى أو اعادة بناء مدرجات بديلة للمدرجات الآيلة للسقوط.
على صعيد آخر.. أعلن ايهاب جلال المدير الفنى للمصرى عن استمرار تدريبات الفريق البورسعيدى على ملعبه استعدادا للقائه المرتقب مع سموحة المقرر اقامته 16 مارس باستاد السويس فى اطار الاسبوع ال 25 للدورى لحين الاستقرار على ملعب بديل .. وكشف المدير الفنى عن عزمه تجربة جميع اللاعبين الاساسيين والبدلاء والناشئين خلال مباراتى الفريق الوديتين المقرر اقامتهما امام احد فرق اسوان ، والمريخ على ملعب المصرى الرئيسى يومى غدا وبعد غد . وقرر المدير الفنى للمصرى تأجيل السفر لمعسكر العين السخنة لمنتصف الاسبوع المقبل على ان تضم البعثة جميع اللاعبين بلا استثناء (30 لاعبا).
وكان المصرى قد ادى تدريباته على فترتين صباحية ومسائية أمس الخميس وركز جلال ومعاونوه حمد إبراهيم المدرب العام وياسر عزت وسيف داود مدربا الفريق ومصطفى كمال مدرب الحراس على زيادة معدلات اللياقة الفنية للاعبين وجرعة التدريبات الخططية.