فوضى وازدحام وضغط شديد يشهده مزلقان سرابيوم بالإسماعيلية، نتيجة الحركة المتزايدة عليه من السيارات التى تعمل بالمشروعات التى تتم بالمنطقة، وهو يعد أحد معابر معدية سرابيوم والكوبرى العائم بالمنطقة، والكارثة أن المزلقان يتم غلقه فى معظم الأحيان والسيارات موجودة بداخله والقطارات قادمة فى مسارها، مما ينذر بكارثة حقيقة بكل المقاييس. يقول أحمد على موظف مزلقان سرابيوم من المزلقانات ذات الكثافة العالية خاصة أن به حركة من النشاط غير عادية فى اتجاه محور قناة السويس، حيث تعتبر سرابيوم نقطة ممر لمعدية سرابيوم والكوبرى العائم، وأن العمل الجارى فى مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم أدى الى وجود كثافة عالية من السيارات ذات الحمولات الضخمة، هذا بالإضافة إلى «فروشات» بائعى الخضر والفاكهة، وموقف «التوك توك» العشوائى على الكوبرى وبجوار المزلقان، وفى الجهة المقابلة له قام سائقو الميكروباص بعمل موقف عشوائى آخر خاص بهم فى الاتجاهين سواء فى طريق فايد أو الإسماعيلية. ويضيف أحمد أن عامل المزلقان يضطر فى كثير من الأحيان إلى الاتصال بالشرطة لإخلاء المزلقان حتى لا تقع كوارث، بسبب وجود السيارات على المزلقان فى أثناء قدوم القطارات المحملة بالمازوت والمواد الخام التى قد تنذر بكارثة محققة، ويشهد هذ المزلقان العديد من الحوادث التى كان آخرها مصرع سيدة فى أثناء بيعها الفاكهة، ويطالب المسئولين بضرورة توسعة المزلقان وفصل الاتجاهين. وأكد محمد عبد الغفار موظف أن القطارات العادية التى تسير بين الاسماعيلية والزقازيق معظمها متهالكة وتعانى التكدس الشديد والزحام، وعادة ما تشهد مشاجرات بين المواطنين، كما أن زجاج شبابيك القطارات محطمة، بالإضافة إلى أن الطريق المقابل للمزلقان والمتجه لوصلة سرابيوم، قام أصحاب المحال فى هذه المنطقة بالتعدى على الشارع واستولوا على أكثر من نصفه، ويتم إغلاق الطريق بالساعات فى حال دخول سيارة فى الاتجاه المخالف نتيجة الزحام، والغريب ان أصحاب المحال قاموا بإزالة «البردورات» التى كانت تفصل بين السيارات فى الاتجاهين، مما أدى الى وجود زحام وتكدس وكثافة مرورية تنعكس بدورها على المزلقان.