* ارتياح شعبى بعد مطالبة الرئيس أوروبا باحترام القيم العربية * «لن تعلمونا إنسانيتنا».. عبارة أثلجت صدور المصريين دشنت القمة العربية - الأوروبية التى اختتمت أعمالها بشرم الشيخ، مرحلة تاريخية جديدة من الحوار الإستراتيجى بين ضفتي البحر المتوسط، شمالا وجنوبا، بما يعزز من التعاون الإقليمى لإيجاد حلول مشتركة لمواجهة التحديات التى يواجهها شطرا المتوسط، لاسيما فى قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، فضلا عن ضرورة التمسك بالحلول السياسية فى الدول التى تواجه نزاعات بمنطقة الشرق الأوسط. واستقبل الشارع المصرى بارتياح الرسائل شديدة اللهجة التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى فى ختام أعمال المؤتمر، بعد أن دحض الرئيس مزاعم الإعلام الغربى بشأن ملف حقوق الإنسان فى مصر، وقال فى معرض رده على منتقدى عقوبة الإعدام: لن تعلمونا إنسانيتنا، حيث إن مصر لديها قيم إنسانية عريقة تتوافق مع قيم المنطقة من حيث مراعاة القانون وحق دماء الشهداء الذين يسقطون خلال مواجهتهم الأعمال الإرهابية المتزايدة، التى تفوق بكثير ما تواجهه الدول الأوروبية من هذه الأعمال. كما طالب الرئيس السيسى الدول الغربية باحترام خصوصياتنا وأخلاقنا وقيمنا وثقافاتنا، كما تحترم مصر قيم وخصوصيات المجتمع الأوروبى حتى إن كنا غير راضين عنها، مشددا على ضرورة عدم فرض الرأى علينا، لاسيما أن أى عمل إرهابى يؤثر بشدة على السياحة المصرية ومصدر رزق العاملين بها.