أعلنت القوى السياسية أن تزايد حدة الأعمال الإرهابية دليل على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن دماء الشهداء وقود وحافز لكل المصريين للإصرار على اقتلاع الإرهاب، ونار تحرق كل خسيس او مأجور يستبيح الدماء تحت مظلة إرهابية وأفكار شيطانية. وقال المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب،إن هذه الحوداث أظهرت مدى يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية فى متابعة الأفراد الإرهابية الخطرة وتضييق الخناق عليها، وأن تزايد حدة الأعمال الإرهابية دليل على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأكد أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المصريين وستظل مصر محفوظة بقواتها المسلحة ورجال شرطتها البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء لأمن البلاد واستقرارها، موجها التحية لأرواح الشهداء الذين استشهدوا على يد الإرهابى الغاشم ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل. ونعى حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، أبناء مصر من رجال الشرطة البواسل شهداء الواجب الوطنى فى أثناء محاصرة إرهابى بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر. وقال خليل إن يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية فى محاصرة وتضييق الخناق على دوائر الإرهاب تعكس جسارة وبسالة واصرار أبناء الوطن بالمؤسسات الأمنية على ملاحقة الإرهاب ولو اتبع أسلوب الذئاب المنفردة. وشدد على أن دماء الشهداء وقود وحافز لكل المصريين للإصرار على اقتلاع الإرهاب ، وأيضًا نار تأكل كل خسيس يهدر دماء الأبرياء مدفوعًا أو مأجورا ، أو مغيبا تحت مظلة إرهابية ، أو بأفكار شيطانية. ومن جانبه ، قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن هذه الحوادث استمرار لمسلسل استهداف الدولة المصرية وعرقلة مسيرة الإصلاح والتنمية ، وإن جميع هذه الأحداث تأتى دائمًا بنتائج عكسية وتزيد المواطنين لحُمة والتفافًا حول الدولة المصرية التى تمر بمرحلة استثنائية وخطيرة. وأضاف أن توجيه الجهود المصرية خلال المرحلة الماضية نحو التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة يثير ويزعج الجماعات الإرهابية وكارهى أمن واستقرار مصر فى الداخل ومن يمولهم ويدعمهم ويدفعها إلى إرباك الوطن عبر تشتيت الجهود فى ملاحقة الإرهاب وردعه، وحماية المصالح العليا للبلاد من الاستهداف من قِبل تلك الجماعات الإرهابية مؤكدا ان الحادث فردى ولا يؤثر على مسيرة التنمية والشعور بالاستقرار . وأشار أحمد أبو الفضل الأمين العام المساعد لحزب مصر بلدى إلى أن الإرهاب الأسود يسعى إلى عرقلة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وزعزعة استقرار الوطن وترويع الآمنين، ولن يثنى مصر عن مواصلة المسيرة. وأوضح عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر ان الإنجازات التى تتحقق لا أحد يستطيع إنكارها وأضاف أننا وصلنا لمرحلة من الأمن والأمان وهذه الحوادث موجودة فى العالم كله، مطالبا بمتابعة الشقق المفروشة لتكون هناك أسبقية لضبط المجرمين. وأضاف ابراهيم الشهابى المسئول الاعلامى لحزب الجيل أن ما يحدث هو دلالة واضحة على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، و العمل الإرهابى فى الدرب الأحمر والجيزة دليل واضح على أن الإرهابيين يعيشون بيننا، ويستهدفون كل المصريين كما يؤكد أن أجهزة الامن فى حالة مطاردة دائمة للإرهابيين. ومن جهته ، وصف المهندس اسامة الشاهد النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية تصدى صقور الداخلية للإرهابى الذى فجر نفسه فى حادث الدرب الأحمر الجبان بالعمل البطولى الذى يؤكد ان بلدنا به رجال اوفياء يضحون بالروح والدم كى تحيا مصر عزيزة مكرمة. وأوضح ان يقظة رجال الامن حالت دون وقوع جريمة بشعة كان سيدفع ثمنها مواطنون أبرياء ولكن الضربة الاستباقية أفشلت اكتمال الجريمة بما يعكس افلاس الإرهابيين الذين باتوا فى حالة هوس وجنون دفعتهم الى الانتحار وباتت ارض مصر الطاهرة مقبرة لكل متطرف يريد بأهل مصر الشر والسوء بفضل تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة.