أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن ما يربط بين مصر والسودان ليس مجرد الموقع الجغرافى وإنما روابط ومشتركات ثقافية ولغوية ضاربة فى عمق التاريخ وهناك شراكة بين البلدين وأن الشعبين «شعب واحد»، وأضاف -فى كلمته بالملتقى الاول للجامعات المصرية والسودانية الذى استضافته جامعة عين شمس،أمس- أن هناك كفاءات فى البلدين لا تستغل بالشكل الكافى، فكان لابد من وجود ملتقى لإنشاء قوى لتعزيز العلاقة بين الجامعات المصرية والسودانية. وقال الوزير: إن العلاقة بين البلدين تجسد نموذجا للتعاون والتكامل فى برامج التنمية نظرا لتشابه المشكلات والقضايا فى البلدين الشقيقين، وأشار إلى الاتفاق على أن يكون الملتقى الدورى الثانى بالخرطوم العام القادم ذا صبغة متخصصة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والغذاء والدواء. ونوه الدكتور الصادق الهادى المهدى وزير التعليم العالى السودانى بالدور الكبير الذى لعبه الأزهر الشريف فى توطيد العلاقات باستقبال الطلاب السودانيين، حتى تم إنشاء رواق باسمهم عام 1836، مشيرا إلى أنه تم التوسع فى الجامعات السودانية حتى بلغ عددها 36 جامعة حكومية و17 جامعة أهلية و77 معهدا تضم 235 ألف طالب. وأكد الصادق سعى السودان إلى تعزيز العلاقات العلمية والبحثية مع العديد من الدول مثل تركيا والمانيا وبيلاروسيا والولايات المتحدةالأمريكية مشددا على ضرورة إنشاء (مركز أبحاث وأدى النيل) كجهة استشارية لدول حوض النيل، لتكون مرجعية لمتخذى القرار السياسى.