استمرارا للجهود المبذولة للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية ورعاية الشباب بجميع المجالات، استعدت وزارة التضامن الاجتماعى لبدء المرحلة التجريبية للمشروع القومى لتوعية المقبلين على الزواج «مودة» فى القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، باعتبارها الأعلى فى نسب الطلاق. الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرض تقريرا حول المشروع، أعدته الوزيرة الدكتورة غادة والى، أوضح أن المرحلة التجريبية ستستمر حتى يوليو المقبل، وأكدت «والى» أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وفض أى خلافات أو نزاعات، بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق، والتعريف بأسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها، وكذا الصحة الإنجابية.