2 - من فضل الله علينا أن أعداء وخصوم هذا الوطن وغالبيتهم فى هذه المرحلة من فلول الجماعة وحلفائها القابعين فى ملاذات الدوحة واسطنبول يفتقرون إلى الحد الأدنى من الذكاء السياسى لإدارة الحرب النفسية الشرسة ضد مصر وذلك بإصرارهم على فبركة الأكاذيب وتلفيق الوقائع بأساليب ساذجة لم تعد تنطلى على أحد بما فى ذلك بعض ذيول الداخل الذين بلغوا مرحلة اليأس بعد انكشاف وانفضاح المخططات الفاشلة لحلف الشر والكراهية الذى ترعاه تركيا وقطر. بل إننى لا أتجاوز الحقيقة عندما أؤكد صحة ما استنتجه عدد من أصدقاء العمر من المحاربين القدماء بأن هذه الحرب النفسية ضد مصر «فشنك» ومحكوم عليها بالفشل من قبل أن تبدأ لأن جهل وغباء من يديرون هذه الحرب قد أعمى عيونهم عن تجديد أسلحتهم وتحديث ذخائرهم من الشائعات الرخيصة، ومن ثم فإن النيران التى تصدر من مدافع قديمة محشوة بدانات فاسدة لا تصل إلى أهدافها ومراميها أبدا، وإنما هى ترتد إلى الخلف ولا تصيب غير أصحابها! لقد زعموا أن مصر فرطت فى غاز البحر المتوسط فإذا بمصر تبدأ فى تشغيل أكبر حقل للغاز وتصبح أكبر مركز لتسييل وتصدير غاز المتوسط إلى أوروبا.. وزعموا أن مصر لن تجد شربة ماء بدءا من عام 2017 بسبب سد النهضة بينما الحقيقة أن حصة مصر لم تمس ولن تمس بمشيئة الله.. وبلغت أكاذيبهم حد التشكيك فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة فإذا بواقع الحال شاهد يكذب افتراءاتهم وينتصر لجهد وعرق البنائين العظام الذين سبقوا الزمن بمعدلات إنجاز قياسية! إن من حسن حظ مصر أن رعاة الحرب النفسية والذيول التابعة لهم ارتبطوا جميعا تحت مظلة تحالف مريب يضم حشدا من عبيد الشهرة والسلطة والمال وكلها متناقضات يستحيل رصها فى صف واحد قادر على القتال وكسب الحروب! وغدا نستكمل الحديث خير الكلام: اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله