أعلن عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام عدم ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين فى الانتخابات القادمة، وتفرغه لمهامه فى منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام. وقال فى بيان أصدره أمس إنه يتوجه بالشكر والتقدير لكل الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم ودعمهم المتواصل له طوال الوقت منذ انضمامه إلى كتيبة مقاتلى العمل النقابى «عضوا ثم نقيبا». وأضاف انه على الرغم من كل الصعوبات فقد تم تحقيق أعلى زيادة فى البدل دفعة واحدة ليرتفع من 1380 جنيها إلى 1680 جنيها. وزيادة فى المعاشات بنفس قيمة البدل. لترتفع المعاشات من 1150 جنيها إلى 1450 جنيها. بالاضافة إلى زيادة فى الميزة التكافلية لصندوق التكافل ليرتفع الحد الاقصى من نحو 25 ألف جنيه إلى نحو 115 ألف جنيه. كما تم تنفيذ وافتتاح أكبر معهد للتدريب الإعلامى المتكامل فى الدور السابع «صحافة مطبوعة وإلكترونية- إذاعة تليفزيون- سوشيال ميديا- تصوير فوتوغرافى» بمنحة عينية من الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، ليكون منارة لكل الصحفيين والإعلاميين والراغبين فى التدريب والتأهيل من طلبة أقسام وكليات الإعلام.. وغيرهم من الخريجين فى مصر والعالم العربى. واشار إلى انه تم افتتاح منفذ السلع التابع للقوات المسلحة بالدور الأرضي، مما يوفر عناء المشقة على الزميلات والزملاء فى تدبير احتياجاتهم بشكل لائق وكريم. وحل أزمة مشكلة الزملاء بالصحف الحزبية المتوقفة، والتى يتم ترحيلها منذ أكثر من 10 سنوات، من خلال تخصيص وديعة لهم بمبلغ 20 مليون جنيه وصرف بدل شهرى لهم بمبلغ 1000 جنيه «بخلاف بدل النقابة الشهرى»، وتجهيز مقر لإطلاق موقع « الخبر» لهم، والبدء فى إجراءات الترخيص للموقع ومخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهذا الخصوص. كما تم افتتاح مكتب نموذجى للشهر العقارى بالدور الرابع لتقديم خدماته للزملاء بأفضل الأساليب وبحضور مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى. والبدء فى حل مشكلة أرض الصحفيين بالسادس من أكتوبر من خلال استعادة قطعة الأرض رقم «E 4» التى تبلغ مساحتها «30٫9» فدان. كما تم تحقيق الإنجاز الأعظم وهو حلم إنشاء (مستشفى للصحفيين وأسرهم) من خلال تخصيص أرض المستشفى وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى بحضور اللواء دكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، للإشراف على تنفيذها. وفى أثناء زيارة الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، لنقابة الصحفيين يوم الثلاثاء الماضى وافق على تمويلها ليتحقق حلم إنشاء المستشفى الذى يعتبر ثانى أهم إنجاز فى تاريخ النقابة بعد إنشاء مبنى النقابة نفسه فى عهد الأستاذ إبراهيم نافع «رحمه الله».