اعلن أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية، و رئيس اتحاد الغرف الإفريقية، أن الشهر المقبل سوف يشهد إنشاء غرفة إفريقية أورومتوسطية، لتعزيز التعاون الاقتصادى، وذلك بالتعاون ما بين اتحاد الغرف الإفريقية وغرف البحر المتوسط. وقال خلال اللقاء الذى نظمه اتحاد الغرف التجارية المصرية أمس، بمشاركة سفراء الدول الإفريقية فى مصر، أن الغرفة المشتركة تستهدف تنمية التبادل التجارى والاستثماري، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية، التى تتمتع بها القارة الإفريقية ليتم تحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة لإيجاد فرص العمل لرفع مستوى المعيشة.وأضاف الوكيل أنه تم عرض فكرة ذلك الاتحاد خلال العام الماضي، فى اثناء لقاء العديد من رؤساء دول العالم، وامام 32 رئيس دولة ووفود من 53 دولة إفريقية، اثناء افتتاح حوار رؤساء الصين إفريقيا مع رؤساء جمهوريات الصين وجنوب إفريقيا وتشاد وجيبوتى وموريتانيا وناميبيا ونيجيريا. واشار إلى أن مصر قامت بتقديم جميع الدعم لذلك الاتحاد منذ نشأته بدءا من توقيع اتفاقية دولة المقر والقرار الجمهوري، الذى منحت خلاله الحكومة المصرية جميع الحصانات والإعفاءات والضمانات. وأكد الوكيل ضرورة العمل علي تنمية التجارة البينية الإفريقية والاستثمارات المشتركة.وأشار إلى أن ذلك يتطلب تنمية قطاع النقل واللوجيستيات اولا، بمشروعات مثل طريق الاسكندرية - كيب تاون، وسكك حديد ممباسا - نيروبي، ولاجوس - كالابار، وموانئ محورية بظهير صناعى لوجيستي، مثل محور قناة السويس، ليتم تبادل السلع بحرية وسلاسة. من جانبه أكد حمدى لوزا نائب وزير الخارجية المصرية، ضرورة تكاتف جميع الأطراف سواء كانوا مسئولين حكوميين أو قطاعا خاصا، ومنظمات غير حكومية.