نجح فريق الأهلى فى مواصلة تقدمه وانتصاراته ببطولة الدورى بالفوز الجديد والصعب الذى حققه مساء أمس على فريق وادى دجلة بنتيجة 1/2 فى مباراة الفريقين التى أقيمت بإستاد بتروسبورت فى الأسبوع ال20 للبطولة، والتى خرجت جيدة المستوى، وكان يمكن للأهلى أن يحقق فيها الفوز السهل المطلوب، وهذا ما حققه فى الشوط الأول الذى تقدم خلاله بهدف عمرو السولية، وواصل تقدمه فى الشوط الثانى بهدف معلول، ولكن حارس مرماه محمد الشناوى رفض خروج المباراة بدون إثارة ليهدى دجلة ركلة جزاء مجانية بلا أى مبرر، ليحرز منها محمد هلال هدف تقليل الفارق، لتشهد المباراة الندية الكروية والإثارة فى الدقائق الخمس الأخيرة لتحسمها خبرة لاعبيه بالفوز الغالى والثمين، وانتزاع النقاط الثلاثة الغالية التى رفعت رصيد الأهلى إلى 33 نقطة فى المركز الثالث. وبهذه النتيجة يتقدم الأهلى خطوة لمنافسة أهل القمة الزمالك وبيراميدز، وانتظارا لمبارياته الموجلة فى الوقت الذى أجاد فيه لاعبو دجلة خاصة فى الشوط الثانى وكانوا ندا للأهلى وحاولوا تحقيق التعادل ولم ييأسوا خاصة فى الدقائق الأخيرة، إلا أن الأهلى استطاع حسم اللقاء وتحقيق الفوز المطلوب، وفى الشوط الذى استطاع فيه دجلة مجاراة الأهلى وايقاف هجماته وتشكيل خطورة على مرماه. شوط التقدم الأهلاوى جاء الشوط الأول جيدا ومرتفع المستوى استحق فيه الأهلى التقدم لعبا ونتيجة لأنه كان الأفضل والأكثر سيطرة وخطورة، ونجح فى تسجيل هدف التقدم، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة، هذا إلى جانب نجاحه فى التحكم فى اللقاء بالضغط المستمر الذى لم يعط منافسه الفرصة لمجاراته فلم يكن أمام وادى دجلة سوى التصدى لهجمات منافسه ومحاولة افسادها مع القيام ببعض الهجمات المرتدة التى شكلت بعض الإزعاج لدفاع الأهلى. بدأ اللقاء بنشاط وهجوم اهلاوى مع اندفاع هجومى وهو الامر الذى خلخل دفاع وادى دجلة الذى وقع فى العديد من الأخطاء، لكن فى المقابل أهدر لاعبو الأهلى الفرص السهلة مثل انفراد رمضان صبحى الذى سدد بجوار القائم، تلاه انفراد الشحات، لكن مع الدقيقة 18 يسجل الأهلى هدفه الأول بواسطة عمر السولية من هجمة منظمة من رمضان لمعلول الذى أهدى السولية كرة خادعة سددها الأخير مباشرة فى المرمي. بعد الهدف حاول دجلة التحرك لتصحيح الأوضاع لتسنح له فرصة من انفراد لعرفات الذى سدد ضعيفة انقذها الشناوي.. وبمرور الوقت يتبادل الفريقان الهجمات ثم يصاب المدافع ياسر إبراهيم ويضطر الأهلى لإجراء أول تغيير بنزول سعد سمير بدلا منه. خطورة الأهلى قابلتها خطورة من دجلة حيث انفرد نداى بالمرمى لكن الشناوى أنقذ مرماه، ثم أنقذ تسديدة محمد جمال لينتهى الشوط بالتقدم الأهلاوى. شوط ركلتى الجزاء والإثارة جاء الشوط الثانى أقل مستوى من سابقه وأجاد فيه لاعبو دجلة بعد نجاح مدربهم فى تغيير خطة الفريق لينجح فى مواجهة الأهلى وايقاف خطورة لاعبيه، حيث بدأ دجلة الشوط بنشاط وتقدم هجومى عكس الأهلى الذى مال لاعبوه لتهدئة إيقاع اللقاء على عكس الشوط الأول ويدفع لاساراتى المدير الفنى للأهلى، بجيرالدوا بدلا من أجايى لتحريك هجوم فريقه ويندفع دجلة للهجوم، وتشكل هجمات الأهلى المرتدة خطورة كبيرة على مرمى دجلة، وبالفعل ينجح فى المرتدات بفضل انطلاقات رمضان صبحى الذى اندفع فى إحدى الكرات وحصل على ركلة جزاء قبل خروجه والتى تصدى لها معلول وسددها وانقذها عبد المنصف وارتدت لمعلول مرة أخرى ليسجل الهدف الثانى الذى اراح الأهلى كثيرا وحسم اللقاء لتشهد المباراة هدوءا كرويا وتسنح لهلال دجلة فرصة انفراد بمرمى الأهلى سددها برأسه وانقذها الشناوى الذى وضح خروجه الخاطئ من مرماه، ومن إحدى الكرات يخرج ويحتك بلاعب دجلة ويحتسب الحكم احمد الغندور ركلة جزاء لدجلة يسجل منها هلال هدف دجلة الوحيد الذى اشعل اللقاء فى الدقائق الأخيرة، حيث حاول دجلة إدراك التعادل بالهجوم ووجد الأهلى الفرصة مواتية للهجوم هو الآخر ليحسم الأهلى اللقاء لصالحه.