بعد أن ضاقت بهم الحياة وبدأوا يبحثون لأنفسهم عن مأوى بديل، وبعد أن انشغل عنهم الأبناء وأهملهم الأقارب زادت همومهم وصعبت عليهم أنفسهم، خاصة بعد أن ضاقت بعض الشقق والمساكن بالأحفاد، فكان البديل الآخر دارا للمسنين بمثابة المأوى والملجأ والمتنفس لرجال وسيدات بلغوا من العمر أرذله، بعد أن أفنوا حياتهم فى تربية أجيال لم تكترث بهم. «الأهرام» رصدت أحوال المسنين فى العديد من المحافظات فكانت المفاجأة أن محافظة مثل سوهاج تخطى عدد سكانها ال 5 ملايين نسمة ولا يوجد بها سوى دار واحدة، بينما فى محافظة أخرى مثل كفر الشيخ يوجد بها 3 دور للمسنين، فى حين أن الشرقية أغلقت إحدى دورها لعدم وجود مترددين عليها ربما للتقاليد والعادات.. وفى محافظة الدقهلية تصل تكلفة إقامة الفرد فى إحدى الدور إلى 1300 جنيه يسدد منها 3 أشهر مقدماً والإقامة بها بشرط أن يكون قادراً على خدمة نفسه وخالياً من الأمراض!. وتفاصيل أخرى وحكايات مع المسنين ترصدها السطور التالية...
* قصص إنسانية من دار «بركة السبع».. أب يتمنى أن يشرب إبنه من نفس الكأس.. وسعاد تعيش مع صورة جيهان السادات http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693079.aspx
* والدة شهيد الإسكندرية: أقيم فى الدار هربا من الذكريات http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693080.aspx
* الخلو من الأمراض والقدرة على خدمة أنفسهم أهم الشروط بالدقهلية http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693081.aspx
* مسنون يحزنهم عدم زيارة الأهل لهم بكفر الشيخ http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693083.aspx
* دار واحدة بسوهاج بها 6 نزلاء وتنتظر المساعدات http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693084.aspx
* رئيس دار: ابن أدخل والده ولا يسأل عنه.. وآخرون يفرحون بتلقى نبأ وفاة ذويهم http://www.ahram.org.eg/NewsQ/693082.aspx