بينما كنت أتابع باهتمام شديد ظاهرة خسوف القمر التى شهدها العالم فجر الاثنين الماضى لا أدرى من أين جاءنى كل هذا التفاؤل، ولا تلك الحالة المفاجئة من الارتياح الذى انتابنى وسيطر على تفكيرى دون سابق إنذار، على الرغم من كثرة ضغوط الحياة ومشكلات العمل المتكررة بشكل شبه يومي.. وظللت على هذه الحال الى أن جمعتنى الصدفة أمس الأول بالدكتورة ماجدة سرى الأستاذة بجامعة القاهرة والمعنية بموضوع الطاقة وأسرارها الكونية، فقد علمت منها أن تلك الظاهرة كشفت النقاب عن أن عام 2019 سيكون نقلة نوعية فى حياتنا بالكامل، حيث يحمل معه كل الخير للبشرية، وعلمت منها أن هناك مجموعة من دعاة السلام والتسامح حول العالم قد أطلقوا «موقعا» تفاعليا عبر شبكة الإنترنت يضم نحو مليون شخص من المعنيين بهذا العلم فى جميع أنحاء العالم، وطلبوا من الجميع متابعة ظاهرة خسوف «القمر الأحمر» وتحليل تلك الظاهرة كما يراها كل منهم بشكل شخصي، وقد حدد القائمون على هذا العمل أنه فى حالة الحصول على آراء 144 ألف شخص فإنه يمكن بسهولة الوصول الى ما سيكون عليه شكل العالم خلال العام الحالي، وكانت المفاجأة أن عدد الذين تفاعلوا بالفعل بلغ 400 ألف شخص أجمعوا على رأى واحد وهو أن «القادم أفضل»، خاصة أن هذا الخسوف قد تسبب فى نشر طاقة إيجابية فى السماء ملأت الكون كله لأن الخسوف على هذا النحو يشبه الى حد كبير ما يحدث للسماء «ليلة القدر»، حيث تتفتح بشكل لافت للنظر يعكس حالة من السماحة والرضا يعيشها هؤلاء الذين يختصهم الله بفضل تلك الليلة المباركة. إن ما عرفته عن تلك الأسرار الكونية التى صاحبت الخسوف الكلى للقمر من خير وسعادة للبشرية جعلنى أصبح أكثر تفاؤلاً، وأن القادم أفضل وسيكون «خيرا» إن شاء الله.. طالما كانت النفوس نقية ونظيفة والنيات خالصة لوجه الله. لمزيد من مقالات أشرف مفيد