يعشق الشعب اللبنانى المبدع الطبيعة مثلما يعشق سبل اكتشاف روائعها ، حيث التجوال بين ربوعها ، وسط خضرة وجمال وديانها وجبالها، وغاباتها، ومحمياتها، وأجوائها الساحرة، حتى إنها أصبحت رياضة شهيرة يجوب روادها كل لبنان, وكما يقول نجيب سنجر رئيس واحدة من مجموعات رياضة المشى فى الطبيعة «الهايكنج»: أن تلك الرياضة أصبحت تكتسب يومياً رواد ومجموعات جديدة لدرجة أن أعداد المجموعات التى تنظمها وصلت لأكثر من 80 مجموعة فى فترة قليلة جداً، حيث تقوم تلك المجموعات بتنظيم رحلات التجول بين ربوع لبنان ليوم كامل تستمتع بالطبيعة الساحرة ، وتدعو للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة وتسهم فى تنمية السياحة، وتشجيع الحرف اليدوية وحتى فى فترات الراحة ، يجلس الجميع للاستمتاع بالغناء، والعزف على الآلات.