* أرفض التعليق على تصريحات المجلس.. والآن وقت إعادة ترتيب الأوراق ماذا فعلت ليتهمونى بإثارة الجماهير؟ .. سؤال بدأ به حسنى عبد ربه الحديث، عما أثير أخيرا من نادى الاسماعيلى بأنه أحدث بؤرة ساخنة و حالة احتقان مع الجماهير وعلل النادى ذلك على لسان مستشاره القانوني، بسبب إعلان اعتزاله وهجومه على مجلس الإدارة قبل مباراة الإفريقى التونسى فى دورى الأبطال.وكان القيصر عبد ربه قد اختار ان يشارك الجماهير قرار اعتزاله ويدعم زملاءه معنويا فى ملعب الاسماعيلى فى ثانى مباريات البطولة الإفريقية، بعد مشوار ملىء بالنجاحات كلاعب بدأه عام 2003 وأنهاه قبل أسبوع. وقال «الأيقونة» عبد ربه : ذهبت للملعب من اجل الاسهام المعنوى مع الفريق وكذا مشاركة الجماهير فى إحدى المباريات المهمة خلال الموسم الحالى، لكنى فوجئت باتهامات باطلة بشق الصف واختلاق المشكلات. ونوه حسنى عبد ربه عن الاتهامات له فى الملعب وخارجه وقال : أنا الآن بعيد عن المستطيل الأخضر لكن استمر الهجوم وكأننى سبب لكل المشكلات ، واعتقد أن الجماهير فى الإسماعيلية والرأى العام الرياضى يعرف ان البعض يريد نفض يديه من أى خسارة .. لذلك فهم يضعون اسمى وراء كل مشكلة او حدث سلبى.وأضاف قائلا : انه أمر طبيعى أن أقوم بتحية الجماهير والاسهام معهم فى تشجيع الفريق (بيتى) وهو ما اعتادت عليه جماهير الدراويش، خلال سنوات عديدة نتوارث فيها حب النادى ونعمل للنجاح الجماعى. وبرز اسم حسنى عبد ربه، بعدما كان أصغر لاعب يحقق مع الدراويش بطولة الدورى موسم 2001-2002 , ولم يتخط وقتها عامه ال17، كما كان اصغر لاعب يشارك فى بطولة كأس الأمم الإفريقية (تونس 2004) ورغم إعلان نادى الاسماعيلى فى بيان رسمى قبل أيام , إعداد احتفالية لاعتزال حسنى عبد ربه بما يليق مع تاريخه، إلا ان تصريحات رئيس النادى الأخيرة جاءت عكس ذلك وعلق عبد ربه قائلا : الفريق يمر بمرحلة صعبة ولا بد من المساندة , لذلك احترم الجماهير والموقف الحالى ولن اعلق على حديث اى طرف من مجلس الإدارة، رغبه فى توحيد الصف وإعادة ترتيب الأوراق بعد الهزيمة الثانية فى مسابقة دورى الأبطال. وأضاف عبد ربه: ان الاسماعيلى يمر بمرحلة مهمة ويعى الفريق المسئولية الكبيرة، وعلى ذلك فإن الحديث عن المشكلات لن يفيد فالأهم هو علاج السلبيات.