يؤدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاسماعيلى مرانه الاخير اليوم استعدادا لمواجهة فريق بتروجت غدا بملعب جهاز الرياضة العسكرى بالقاهرة ضمن مؤجلات الأسبوع التاسع من مسابقة الدورى الممتاز، الذى سيشهد عودة محمود متولى ومحمد مجدى قلبى الدفاع بعد غياب عن لقاء الافريقى الأخير بسبب الايقاف ، فى الوقت الذى يعانى فيه باهر المحمدى من الام بالظهر واكتفى بالجرى حول الملعب خلال مران أمس الأول ، بينما يغيب عماد حمدى للحصول على الانذار الثالث . من جانب آخر أكد على أبوجريشة المستشار الرياضى للنادى ، أنه لم يتردد لحظة فى قبول العودة مرة أخرى، مشيرا الى أنه جاهز فى أى وقت من أجل خدمة ناديه الذى تربى فيه وصاحب الفضل عليه ، مشيرا الى ان أزمة تراجع النتائج تكمن فى افتقاد الفريق للثقة ، بجانب الضغوط الكبيرة الملقاة على اللاعبين الشباب الذى يفتقدون الخبرات اللازمة . وأكد أبوجريشة أن منصبه الجديد يهدف الى مساندة كل من بالفريق والذى يحتاج الى الدعم والمؤازرة من أجل تحقيق الاهداف المنتظرة ، معربا عن مساندته للجهاز الفنى بقيادة البلجيكى يانوفيسكى والذى يعانى سوء توفيق كبير ، منبها ان اللاعبين الجدد على قدر كبير من الكفاءة لكنهم يعانون غياب التأقلم ، معربا عن أمله فى وقوف الجماهير خلف الفريق وعدم استعجال النتائج المميزة والتى ستتحقق مع توالى المباريات . على صعيد متصل وصف المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى الاسماعيلى والمشرف العام على قطاع الكرة ، توقيت إعلان اعتزال حسنى عبدربه لاعب الفريق الأول لكرة القدم أشعر بالصادم ، وقال : «إن حسنى لم يبلغ الإدارة ولم يستشر أحدا فى هذا القرار ولم أكن أعلم به. وأشار الى أن قرار الاعتزال والتصريحات التى أطلقها اللاعب بعد القرار ، وقبل مواجهة فريق الافريقى التونسى فى دورى أبطال افريقيا بنحو 48 ساعة ، قد أثرت على معنويات اللاعبين والفريق، وخاصة حديثه عن رغبة عمر الوحش فى الرحيل وأن باهر المحمدى سيتولى قيادة الفريق. وتسود حالة من الترقب داخل النادى لقرارات الاتحاد الافريقى، بعد الأحداث التى شهدها استاد الاسماعيلية، فى أثناء مواجهة الدراويش والافريقى التونسى، وسط مخاوف من استبعاد الفريق من البطولة ، أو نقل مبارياته الى خارج ملعبه ، أو فرض عقوبات مالية على النادى . وكان النادى الاسماعيلى قد قرر تقديم احتجاج رسمى الى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، ضد الحكم الكاميرونى سيدى أليوم نيانت . وأكد المجلس أن أخطاء الحكم وبشهادة جميع الخبراء والنقاد، قد خرجت عن نطاق الأخطاء التقديرية المقبولة، وتسببت بشكل مباشر وصريح فى عدم استكمال المباراة، واستفزاز الجماهير وخروجها عن شعورها ، وهو ما أثر بصورة سلبية على استكمال المباراة. وأشار المجلس الى أن النادى الإسماعيلى وجماهيره تحملوا فوق طاقتهم من قرارات ظالمة وأخطاء تحكيمية «فادحة»، ومع هذا تم رفض استخدام سياسة الصوت العالى التى يظن البعض انها الرهان الوحيد لتحقيق الأهداف ، ونسير دائما فى الطرق الشرعية واحترام اللوائح والقوانين . وأعرب المجلس عن ثقته فى سلوك جماهيره المساندة والداعمة للفريق ، والتى تحرص دائما على الوقوف خلف الكيان ، من أجل عبور الأزمات بشكل سريع والعودة للمكانة المنتظرة بعد غياب طويل .